واشنطن تحذر من كارثة في البحر الأحمر قبالة اليمن
الأنباط -
حذرت الولايات المتحدة الاميركية من وضع ناقلة النفط "صافر"، التي يسيطر عليها الحوثيون، منذ خمس سنوات، قبالة ميناء رأس عيسى اليمني على البحر الأحمر، والتي باتت حالتها تتدهور بشدة، مع مرور الوقت والتي منع الحوثيون أجراء اي فحص للناقلة أو اصلاحها.
ونشرت السفارة الأميركية في اليمن عبر حسابها على "تويتر"، أن "حالة ناقلة تخزين النفط (صافر) التي يسيطر عليها الحوثيون آخذة في التدهور، وقد يسبب ذلك تسربا كارثيا في البحر الأحمر .
وترسو ناقلة النفط "صافر" على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ولم يجر للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة.
وتتعرض "صافر" للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمال لانفجارها في أي لحظة جراء انحباس الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات.
وزادت خلال العامين الماضيين المخاوف من احتمال انفجارها وتسرّب أكثر من مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر، حيث تبلغ حمولة "صافر" نحو 1.1 مليون برميل من النفط، وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ عام 2015، ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية.
ونشرت السفارة الأميركية في اليمن عبر حسابها على "تويتر"، أن "حالة ناقلة تخزين النفط (صافر) التي يسيطر عليها الحوثيون آخذة في التدهور، وقد يسبب ذلك تسربا كارثيا في البحر الأحمر .
وترسو ناقلة النفط "صافر" على بعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى متنها مليون و140 ألف برميل من النفط الخام.
ولم يجر للسفينة أي صيانة منذ عام 2014، حيث عطل انقلاب الحوثيين العملية الروتينية والدورية التي اعتاد موظفو ومهندسو السفينة إجراءها بشكل دوري واستثنائي عند الحاجة.
وتتعرض "صافر" للتآكل بسبب مياه البحر المالحة، وهناك احتمال لانفجارها في أي لحظة جراء انحباس الغازات من النفط الخام الخامل لسنوات.
وزادت خلال العامين الماضيين المخاوف من احتمال انفجارها وتسرّب أكثر من مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر، حيث تبلغ حمولة "صافر" نحو 1.1 مليون برميل من النفط، وهيكلها لم يخضع للصيانة منذ عام 2015، ومن شأن أي تسرب نفطي أن يتسبب بكارثة بيئية وإنسانية.