عيدٌ إستثنائيْ .... يتزامن مع إستقلال أردنّنا الغاليْ .
الأنباط -
" أردن الخيّــر كل عامٍ وأنت بخيـّــر "
عيدٌ إستثنائيْ .... يتزامن مع إستقلال أردنّنا الغاليْ .
بقلم / م. راكان حسين عبيدات
في هذا العيد الإستثنائيْ تتزاحم الكلمات وتلتقي الأحرف لننثرها فرحاً على ثرى الأردن الغالي ، ففي يوم العيد لا شيء يحلو لنا في أعيننا سوى أنت يا أردن بقيادتك وأرضك وشعبك فما كان أن يأتي العيد ببهجته إلا وأنت بخير ، ففي هذا العام يتزامن " عيد العباد مع عيد البلاد ..... عيد الفطر وعيد الإستقلال " في ظل أزمة أثبت فيها الأردن والأردنيين أنهم " كبّــارٌ بين الأمـم " كما وصفهم جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الذي قاد الدفة في أزمة كورونا بتناغم وتناسق قل مثيلة وكثر مديحة .
فلا عيد بدونك يا وطن ولا عيد بدونك يا قائد الوطن وبدون جنودك " بجباههم السمراء .. والبيضاء " .... جنود أزمة كورونا في الميدان الذين أثبتوا بكل جداره أنهم يحملون الأردن والأردنيين بين أكفهِم الأمينة الصادقة و قلوبهم التي تنبض في حب الأردن والأردنيين .
ففي هذا العيد نستذكر به كل من قدم روحه فداءاً لأردننا الغالي ونترحم عليهم لأنهم هم من صنع لنا فرح العيد في هذا اليوم المبارك ، فلا يسعني إلا أن أتقدم لقائد الوطن والأردنيين جميعاً والأصدقاء والأحبة بأسمى آيات التهنئة بحلول هذا العيد الاستثنائي " عيد الفطر وعيد الإستقلال " .
فالعيد هو أنت يا أردن بقيادتك التي أنشأت تجربتها السياسية الفريدة من نوعها في عصرنا الحديث الملىء بنزاعاته وأحداثه وأزماته في ظل " أزمة كورونا " المستجدة ... وبإنسانيته التي نراها كل يوم في أعين شعبك الذي لم ولن يتوانى للحظة عن حبك وبجيشك الذي كان على الدوام يدافع عنك لكل من يحاول المسّ بهيبتك يا أردن ... والعيد بتسامحك و وفاقك الذي يجسدة كل مسلم ومسيحي على أرضك .
فرسالتنا في هذا العيد " الإستثنائي " هي لكل من يكرس معنى قيم الأستقلال في ظل أزمة كورونا التي أبطالها كل عسكري ينفذ أمرًا ليحمي وطناً وكل طبيب يعاين مصاباً وكل ممرض يرعى مريضاً ولكل مواطن يلتزم بإجراءات السلامة والوقاية العامة في ظل هذه الأزمة " كورونا " ، فلنجسد قيم الإستقلال بإلتزامنا لحين إنتهاء هذه الجائحة على العالم أجمع .... فكل عامٍ وأنتم بخير " فطر سعيد وإستقلال مجيد "