هل تنقل مياه المسابح فيروس كورونا؟ اليكم التفاصيل كلّها

الأنباط -
ترتفع درجات الحرارة حالياً بشكلٍ هائل في معظم البلاد، وفي مثل هذه الأوقات بالعادة يتجه الكثير من الأشخاص لتمضية الوقت في مياه البحر أو المسابح، وخصوصاً أننا نتحضر بعد أسابيع قليلة لإستقبال فصل الصيف، ولكن لا زال العالم الى حد الآن يحارب فيروس كورونا المستجد والمنتشر، هذا مع تزايد أعداد الإصابات والوفيات أيضاً نتيجة الإصابة به.

وبالرغم من وجود مادة الكلور في المسابح ولكنّها هل هي آمنة، وهل تحمي من التعرض لهذا الفيروس الخطير؟

- أكد الخبراء وبالتالي العديد من الدراسات أن مياه المسابح لا تشكل خطورة على الأشخاص داخل الأحواض، كما أنّها لا تنقل فيروس كورونا المستجد.
ولكن أشار الطبيب أميش أدالجا من مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي الى أنّ الخطورة تكمن في محيط المسابح التي نتوجه اليها لتمضية الأوقات المسلية.
إذ من المعروف أن عدوى فيروس كورونا تنتقل بين الأشخاص عن طريق السعال، التنفس المباشر، العطس ولمس الأسطح، وهنا المشكلة الحقيقية في المحيط المخصص للمسابح والتي بالتأكيد سيتم لمسها.

وطبعاً يجب الإنتباه كثيراً في حال إنتشار الرذاذ الناتج من السعال، العطس واللعاب في مياه الأحواض، بالإضافة للإتصال المباشر مع الأشخاص الموجودين بقربك. إذ علينا أن نتذكر أن التباعد الإجتماعي وإحترام هذه المسافة وعدم التوجه للتجمعات، من أهم التدابير الوقائية للحماية من فيروس كورونا المستجد.


 
ما هي مختلف الأغراض الموجودة في المسابح التي تنقل عدوى كورونا؟

- بالطبع لا يقتصر الذهاب الى المسابح بالتواجد في الماء طيلة الوقت، إذ يريد البعض تسمير البشرة عبر التعرض لأشعة الشمس، لذا من المهم جداً عدم الجلوس على الكراسي أو الفرش في حال لم يتم تعقيمها جيداً، وطبعاً مع عدم لمس الطاولات.

- الحمامات التي نتوجه اليها للإستحمام بعد السباحة، فإذا ما تم تنظيفها وتعقيمها بعد كل شخصٍ يدخل ويستخدمها فمن الممكن أن تنتشر العدوى في هذه الأماكن العامة والمغلقة.

- الأكواب والزجاجات التي نشرب فيها المياه أو المشروبات الباردة والقهوة عند تمضية اليوم على حوض السباحة.

- الأغراض التي يتم تناقلها بين الأشخاص والألعاب المختلفة الموجودة في هذه الأماكن.