الصرايرة يكشف ردة فعل الشركاء الصينين والعرب لدى تبرع البوتاس بالملايين للاردن لمواجهة الكورونا
الأنباط -
كشف رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية معالي م. جمال الصرايرة عن ردة فعل الشركاء الصينين والعرب المساهمين في الشركة لدى اتخاذها عدة قرارات بالمساهمة في دعم الأردن بحملته لمواجهة فيروس كورونا .
حيث أكد الصرايرة قيام الشركة خلال العام ٢٠١٩ بدفع مبلغ ٩٠ مليون دينار للحكومة ضرائب ورسوم تعدين ، كما سيتم دفع مبلغ ٢١ مليون دينار حصة الحكومة من الارباح إذا تم عقد اجتماع هيئة عامة خلال شهر حزيران من هذا العام .
وبين الصرايرة قيام الشركة بالمساهمة بحوالي ١٢ مليون دينار خدمة للمجتمع المحلي ،فضلا عن مساهمتها بحوالي ٢٠ مليون دينار لصندوق همة وطن و ٣ مليون و٢٥٠ ألف دينار لصندوق وزارة الصحة ، ومساهمات أخرى بحوالي ٢ مليون دينار ضمن إطار حملة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا .
فضلاً عن قيام الشركة ببناء سد وادي ابن حماد بكلفة تفوق ٥٠ مليون دينار ،وتقديم ١٢ مليون دينار للحكومة لاستكشاف اللسان في البحر الميت .
وعن ردة فعل الشركاء من الجانب الصيني ، والأشقاء العرب ممن يمتلكون أسهم في شركة البوتاس لقاء التبرع بهذه المبالغ ،كشف الصرايرة عن ردة فعل الشريك الصيني عندما تم الطلب منه الموافقة على التبرع ، حيث كان الرد بالقول " بدون سلامة الأردن لن يكون هناك APC وسيصبح ٢٨ بالمئة رقما .
اما الشركاء العرب فجميعهم قالوا توكلوا على الله فهذا اقل ما يمكن الإيفاء به للأشقاء الأردنيين ، حيث تحدث شريك يملك ٢٠ بالمئة قائلا " والله في هذه الظروف الاستثنائية الواحد من الصعب يرفض التبرع لبلده فأنا موافق على مبلغ إلــ ٢٠ مليون دينار " ومساهم آخر من دولة عربية شقيقة يملك ٥ بالمئة قال "نقف بالصف الأول مع إخواننا وأشقاءنا الأردنيين أعضاء مجلس الإدارة لتقديم كل إمكانيات الشركة لأمر المملكة الأردنية الهاشمية متى تطلب ذلك .
واختتم الصرايرة حديثه بالقول إن البيئة الاستثمارية الجاذبة للاستمرار لايعني التجني على أموال المستثمرين ، بل هي قوانين مستمره تحمي المستثمرين ولاتطرد المودعين الموجودين في الخارج الذين وثقوا في هذا البلد ووضعوا أموالهم وديعه لديه ...فالحمد لله ان لدينا ملكا راشدا وحكومة رشيدة ومحافظ بنك مركزي علامة ورزين ووطني وعليه يجب ان تتوقف كل المزايدات التي لاتجدي نفعا
كشف رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية معالي م. جمال الصرايرة عن ردة فعل الشركاء الصينين والعرب المساهمين في الشركة لدى اتخاذها عدة قرارات بالمساهمة في دعم الأردن بحملته لمواجهة فيروس كورونا .
حيث أكد الصرايرة قيام الشركة خلال العام ٢٠١٩ بدفع مبلغ ٩٠ مليون دينار للحكومة ضرائب ورسوم تعدين ، كما سيتم دفع مبلغ ٢١ مليون دينار حصة الحكومة من الارباح إذا تم عقد اجتماع هيئة عامة خلال شهر حزيران من هذا العام .
وبين الصرايرة قيام الشركة بالمساهمة بحوالي ١٢ مليون دينار خدمة للمجتمع المحلي ،فضلا عن مساهمتها بحوالي ٢٠ مليون دينار لصندوق همة وطن و ٣ مليون و٢٥٠ ألف دينار لصندوق وزارة الصحة ، ومساهمات أخرى بحوالي ٢ مليون دينار ضمن إطار حملة الحكومة في مواجهة فيروس كورونا .
فضلاً عن قيام الشركة ببناء سد وادي ابن حماد بكلفة تفوق ٥٠ مليون دينار ،وتقديم ١٢ مليون دينار للحكومة لاستكشاف اللسان في البحر الميت .
وعن ردة فعل الشركاء من الجانب الصيني ، والأشقاء العرب ممن يمتلكون أسهم في شركة البوتاس لقاء التبرع بهذه المبالغ ،كشف الصرايرة عن ردة فعل الشريك الصيني عندما تم الطلب منه الموافقة على التبرع ، حيث كان الرد بالقول " بدون سلامة الأردن لن يكون هناك APC وسيصبح ٢٨ بالمئة رقما .
اما الشركاء العرب فجميعهم قالوا توكلوا على الله فهذا اقل ما يمكن الإيفاء به للأشقاء الأردنيين ، حيث تحدث شريك يملك ٢٠ بالمئة قائلا " والله في هذه الظروف الاستثنائية الواحد من الصعب يرفض التبرع لبلده فأنا موافق على مبلغ إلــ ٢٠ مليون دينار " ومساهم آخر من دولة عربية شقيقة يملك ٥ بالمئة قال "نقف بالصف الأول مع إخواننا وأشقاءنا الأردنيين أعضاء مجلس الإدارة لتقديم كل إمكانيات الشركة لأمر المملكة الأردنية الهاشمية متى تطلب ذلك .
واختتم الصرايرة حديثه بالقول إن البيئة الاستثمارية الجاذبة للاستمرار لايعني التجني على أموال المستثمرين ، بل هي قوانين مستمره تحمي المستثمرين ولاتطرد المودعين الموجودين في الخارج الذين وثقوا في هذا البلد ووضعوا أموالهم وديعه لديه ...فالحمد لله ان لدينا ملكا راشدا وحكومة رشيدة ومحافظ بنك مركزي علامة ورزين ووطني وعليه يجب ان تتوقف كل المزايدات التي لاتجدي نفعا