انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية الـ 73 في مؤتمر افتراضي

الأنباط - انطلقت اليوم الاثنين في جنيف بسويسرا، أعمال دورة جمعية الصحة العالمية 73 بمشاركة العديد من زعماء دول العالم، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وجمعية الصحة العالمية، التي تستمر أعمال دورتها اليوم وغدا الثلاثاء، بحسب الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية،هي هيئة صنع القرار في المنظمة، وتشارك فيها وفود جميع الدول الأعضاء في المنظمة وتركز على جدول أعمال صحي محدد يعدّه المجلس التنفيذي.
وتتمثل المهام الرئيسية للجمعية في المؤتمر الافتراضي بتحديد سياسات المنظمة، وتعيين المدير العام، والإشراف على السياسات المالية، واستعراض الميزانية البرمجية المقترحة وإقرارها، وتُعقد أعمالها سنوياً في مدينة جنيف سويسرا.
وبحسب بيان للجمعية على موقعها الالكتروني، جرى خلال الدورة تقليص بنود جدول أعمال الجمعية لهذه الدورة ليتسنى تناولها في يومين في ظل وباء كورونا، حيث ستنظر جمعية الصحة العالمية في عقد دورة مستأنفة في وقت لاحق من هذا العام للنظر في البنود المتبقية على جدول الأعمال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في كلمة له في المؤتمر: "إن جائحة (كوفيد-19)، أظهرت هشاشتنا العالمية، ليس فقط في أنظمتنا الصحية، ولكن في جميع مناطق عالمنا ومؤسساتنا، ويجب أن يكون الوباء دعوة للاستيقاظ".
وأضاف غوتيريش: "لقد حان الوقت للوحدة ، كي يعمل المجتمع الدولي معا في تضامن لوقف هذا الفيروس وعواقبه المدمرة".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "إن أمامنا طريقا طويلا في نضالنا ضد هذا الفيروس، ولقد اختبر الوباء روابط الزمالة بين الدول وعززها ووترها، لكنه لم يكسرها".
وأضاف، "تطرح جائحة (كوفيد-19) سؤالين أساسيين: ما نوع العالم الذي نريده؟، وأي نوع من منظمة الصحة العالمية نريد؟، حيث ستحدد الإجابة عن السؤال الأول الإجابة عن السؤال الثاني، فالآن أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى عالم أكثر صحة، وأكثر أمانًا، وأكثر عدالة، ونحن بحاجة لمنظمة صحة عالمية أقوى، أكثر من اي وقت مضى".
ومن أبرز الزعماء، الذين شاركوا في أعمال الدورة الزعيم الصيني شي جي بينغ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.