شرق عمان الصناعية تؤكد ضرورة ضبط الاستيراد وتشجيع الصناعة الاردنية
الأنباط - أكدت جمعية شرق عمان الصناعية ان الظروف الاستثنائية التي تمر على الاقتصاد الوطني تفرض ضرورة ضبط "الاستيراد المنفلت" وتشجيع شراء منتجات الصناعة الاردنية والترويج لها باعتبارها صمام أمان ومشغل رئيس للأيدي العاملة.
وشددت في بيان صحافي اليوم السبت على ضرورة تشجيع الترابط والتعاون الصناعي بين الشركات لإنتاج سلع ومواد متكاملة لتغطية السوق المحلية وتصدير الفائض ووقف استيراد البضائع المغرقة للأسواق.
ودعت الجمعية الى إعطاء الصناعات والمنتجات المحلية فرصة وتشجيع الطلب عليها لاسيما الألبسة والصناعات الخشبية ومنحها الأولوية في العطاءات الحكومية وحمايتها.
وبينت ان الصناعة الاردنية أثبتت قدرة عالية خلال ازمة فيروس كورونا في توفير سلع اساسية وبخاصة المعقمات ومواد التنظيف وصناعات غذائية من معلبات ولحوم ودواجن وألبان وبيض المائدة وغيرها من المنتجات والسلع الضرورية.
وقالت ان القطاع الصناعي قادر على استيعاب وتشغيل الايدي العاملة الاردنية والمساهمة في حال قدمت الجهات الرسمية المزيد من الدعم للصناعة ومنحتها الاولوية في العطاءات المحلية وحدت من سياسة الإغراق التي تشهدها الأسواق المحلية لكثير من السلع المتوفرة بكميات وأصناف عديدة.
وأشارت الى ان الصناعة الاردنية تتمتع بجودة عالية وقدرتها على التنافسية مرتفعة جدا في حال تم معالجة بعض التحديات التي تواجهها ومن ضمنها تخفيض التعرفة الكهربائية وتوفير الايدي العاملة المدربة والمؤهلة وتوفير التمويل اللازم بشروط ميسرة.
وقالت الجمعية ان هناك فرصا واعدة للعديد من الصناعات المحلية من بينها، الصناعات الكيماوية والطبية والهندسية والألبسة والخشبية والمواد الغذائية والتعبئة والتغليف والأسمدة والزراعية والدوائية، وغيرها الكثير.
ولفتت الى وجود فرص كبيرة للعمل على المشاريع المحيلة التي كانت تستورد من الخارج وتغطية حاجاتها من المنتجات المحلية، بالإضافة الى فرص التصدير الى السوق الخليجية وخاصة القطرية.
واكدت ضرورة دعم البحث العلمي والاعتماد على الذات والربط ما بين الجامعات والمعاهد والمصانع، اضافة الى اهمية تطوير سياسة صناعية شاملة لتوطين التكنولوجيا والتوسع في تشغيل الموظفين عن بعد من خلال التكنولوجيا وإحلال العمالة الاردنية.
واكدت ان القطاع الصناعي بحاجة الى سياسات داعمة ومنظمة للعمل وتوفير التمويل وتمثيله في منظمات الاعمال، مشددة على قدرة القطاع الصناعي في تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع بالتصدير ورفد الاسواق بسلع تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية، مثلما أثبتت كفاءتها خلال ازمة فيروس كورونا.
وتضم "شرق عمان الصناعية": ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، فيما شيد اول مصنع بالمنطقة الاقدم صناعيا بالأردن بداية ستينيات القرن الماضي، ويبلغ عدد المنشآت العاملة فيها 1800 منشأة صغيرة ومتوسطة وفرت ما يقارب 26 ألف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.
-- (بترا)
وشددت في بيان صحافي اليوم السبت على ضرورة تشجيع الترابط والتعاون الصناعي بين الشركات لإنتاج سلع ومواد متكاملة لتغطية السوق المحلية وتصدير الفائض ووقف استيراد البضائع المغرقة للأسواق.
ودعت الجمعية الى إعطاء الصناعات والمنتجات المحلية فرصة وتشجيع الطلب عليها لاسيما الألبسة والصناعات الخشبية ومنحها الأولوية في العطاءات الحكومية وحمايتها.
وبينت ان الصناعة الاردنية أثبتت قدرة عالية خلال ازمة فيروس كورونا في توفير سلع اساسية وبخاصة المعقمات ومواد التنظيف وصناعات غذائية من معلبات ولحوم ودواجن وألبان وبيض المائدة وغيرها من المنتجات والسلع الضرورية.
وقالت ان القطاع الصناعي قادر على استيعاب وتشغيل الايدي العاملة الاردنية والمساهمة في حال قدمت الجهات الرسمية المزيد من الدعم للصناعة ومنحتها الاولوية في العطاءات المحلية وحدت من سياسة الإغراق التي تشهدها الأسواق المحلية لكثير من السلع المتوفرة بكميات وأصناف عديدة.
وأشارت الى ان الصناعة الاردنية تتمتع بجودة عالية وقدرتها على التنافسية مرتفعة جدا في حال تم معالجة بعض التحديات التي تواجهها ومن ضمنها تخفيض التعرفة الكهربائية وتوفير الايدي العاملة المدربة والمؤهلة وتوفير التمويل اللازم بشروط ميسرة.
وقالت الجمعية ان هناك فرصا واعدة للعديد من الصناعات المحلية من بينها، الصناعات الكيماوية والطبية والهندسية والألبسة والخشبية والمواد الغذائية والتعبئة والتغليف والأسمدة والزراعية والدوائية، وغيرها الكثير.
ولفتت الى وجود فرص كبيرة للعمل على المشاريع المحيلة التي كانت تستورد من الخارج وتغطية حاجاتها من المنتجات المحلية، بالإضافة الى فرص التصدير الى السوق الخليجية وخاصة القطرية.
واكدت ضرورة دعم البحث العلمي والاعتماد على الذات والربط ما بين الجامعات والمعاهد والمصانع، اضافة الى اهمية تطوير سياسة صناعية شاملة لتوطين التكنولوجيا والتوسع في تشغيل الموظفين عن بعد من خلال التكنولوجيا وإحلال العمالة الاردنية.
واكدت ان القطاع الصناعي بحاجة الى سياسات داعمة ومنظمة للعمل وتوفير التمويل وتمثيله في منظمات الاعمال، مشددة على قدرة القطاع الصناعي في تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع بالتصدير ورفد الاسواق بسلع تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية، مثلما أثبتت كفاءتها خلال ازمة فيروس كورونا.
وتضم "شرق عمان الصناعية": ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، فيما شيد اول مصنع بالمنطقة الاقدم صناعيا بالأردن بداية ستينيات القرن الماضي، ويبلغ عدد المنشآت العاملة فيها 1800 منشأة صغيرة ومتوسطة وفرت ما يقارب 26 ألف فرصة عمل غالبيتها لأردنيين.
-- (بترا)