الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

روابط عائلية عاطفية في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -
بالرغم من الهواجس المخيفة وأرق الناس ورعبهم من وباء كورونا؛ وبالرغم من الآثار السلبية المتعددة التي يراها العالم بأسره في هذا الفايروس العابر للقارات والدول؛ وبالرغم من تعب العلماء من بحثهم في لقاح أو دواء لكورونا؛ وبالرغم من إجهاد الطواقم الطبية؛ وبالرغم من الجهود المضنية للجيش والأجهزة الأمنية؛ وبالرغم من حالة الترقّب التي يعيشها الناس؛ وبالرغم وبالرغم من كل السيئات التي خلفها هذا الفايروس؛ إلا أن وجود الناس في بيوتهم كنتيجة لإستراتيجية التباعد الإجتماعي والمسافات الآمنة والعزل المنزلي والحظر؛ فإن ذلك كله أثبت فعاليته في إظهار القيم العائلية ولو قسراً من خلال تواجد العائلات في منازلهم بالقرب من بعضهم مكانياً ليعيشوا حالة القرب في ميل القلوب على السواء:
١. تواجد العائلات في بيوتها تماشياً مع قانون الدفاع وقراراته يُؤشّر لإحترام الناس للغة القانون وخوفهم على بعض محبة وعاطفة خوفاً من أن يحمل أحد أفراد الأسرة الفايروس ويعدي الآخرين؛ وفي ذلك عاطفة وغَيْريّة وإيثار.
٢. ِالتواجد القسري أو الطوعي للناس في بيوتهم جعلهم قريبين من بعض مكانياً لتخلق حالة قرب القلوب والحديث في شجون العائلة والتواصل والمستقبل وذكريات الماضي القريب والبعيد على سبيل تعزيز أواصر المحبة والألفة .
٣. تواجد الوالدين والأبناء في بيوتهم يجعلهم يضطرّون للتعارف من جديد وخلق حالة من الألفة والمحبة بينهم؛ وخصوصاً في حال كونهم يعملون والوقت كان قصيراً لتواجدهم مع بعضهم البعض.
٤. تواجد الوالدين في العزل المنزلي يخلق حالة من الشعور عند الرجال تحديداً بأن المرأة تعمل أشغالاً شاقة وخصوصاً إن كانت عاملة أصلاً؛ فيشرع بمساعدتها في قضاء أعمال البيت؛ وهذه المساعدة تكون من القلب لخلط العاطفة كشعور قلبي مع التعب البدني المطلوب لإنجاز يوميات العمل المنزلي.
٥. حتى روح الدعابة عند الناس بدأت تظهر في زمن كورونا للتعليق على أن الرجل يساعد المرأة رغم أن الحياة مفروض أن تكون بتشاركية بين الرجل والمرأة؛ ومع ذلك تتجسد القيم العائلية في العمل والعاطفة والشعور والإحترام والمحبة وغيرها.
٦. حتى رسم المستقبل لشباب العائلة يكون على أوجه إبّان العزل المنزلي حيث الوالدين يرسمان خطوط الرؤى المستقبلية للتخطيط لشبابهم صوب حياة عصرية وسعادة وفرح دونما نزقيّة أو عصبية.
٧. مطلوب ما بعد كورونا أوقات أطول للعوائل للجلوس مع بعضها لتعزيز لغة المحبة المشتركة؛ وخلق حالة من القيم العائلية الإيجابية النموذجية لتحويل التحديات إلى فرص؛ وليكون إستثمار أمثل للوقت دونما أي ترف له.
٨. مطلوب تعزيز العلاقات العائلية وتجديدها وكسر روتينها خوفاً من نشوء حالات هجر أو طلاق عاطفي بين أربعة جدران؛ وخوفاً من أن يدخل الفضوليون والمتصيدون والقناصون بين الأزواج؛ لتكون الحياة نظيفة وبهدوء وسكينة ومودة ورحمة.
بصراحة: نحتاج لتعظيم القيم العائلية في كل الأوقات وخصوصاً في زمن كورونا؛ فحالة التصالح والقرب العائلي ضرورية لخلق جو عائلي مليىء بالبهجة والسرور والتخطيط للمستقبل على سبيل الخروج من جو الكآبة والملل؛ ولهذا فالميل العاطفي ضرورة للسعادة والهناء.