تثمن وتفتخر بعطاء كوادر التمريض الوطنية
الأنباط -
يحتفل الأردن إلى جانب دول العالم في الثاني عشر من مايو من كل عام بيوم التمريض العالمي، للإشارة إلى الجهود والإسهامات الكبيرة التي تبذلها طواقم التمريض للمجتمع وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة بكل الدول. وقد سلطت منظمة الصحة العالمية خلال 2020 على أهمية التمريض بمنظومة الصحة، إذ تشكل كوادر التمريض أكثر من نصف العاملين في مجال الصحة حول العالم إذ تقدم خدمات حيوية تشمل النظام الصحي كاملا.
ويأتي الاحتفال بدور التمريض والقبالة في جميع دول العالم إذ إن عام 2020 هو «عام التمريض والقبالة» وذلك بإعلان منظمة الصحة العالمية عام 2020 السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة ما يدل على أهمية مهنة التمريض والسعي الدائم في إبراز دور الممرضين في العالم أجمع. بما يأتي تأكيدًا وتجسيدًا على أهمية وضع خطط وأهداف لهذه القوى العاملة باعتبارها جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من الخطط والاستراتيجيات الصحية وذلك لدورها المهم والحيوي في تعزيز صحة الأفراد ووقايتهم من الأمراض وتقديم سبل الرعاية الصحية والوقائية الملائمة بمختلف مستوياتها، إلى جانب إسهاماتهم الرئيسية والفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة.
إن هذا الاحتفال باليوم العالمي للتمريض يأتي ليعزز ويؤكد المكانة المميزة التي يحظى بها الكادر التمريضي والدور الحيوي الذي يقوم به لتوفير الرعاية التمريضية، من خلال جهودهم المبذولة في سبيل تطوير وتحسين جودة وفعالية وكفاءة الرعاية الصحية المقدمة، وكذلك إنجازاتهم ومبادراتهم في تطوير مهنة التمريض على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجههم.
فقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات في قطاع التمريض لدينا في الأردن والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير المهنة في مجال التعليم والخدمات والتشريعات الخاصة بتنظيم مزاولة مهنة التمريض وتحسين جودة وكفاءة الرعاية التمريضية المقدمة، وتعزيز وبناء قدرات وكفاءات الكوادر التمريضية والاستثمار فيها لتمكينهم من تقديم رعاية تمريضية بحسب المعايير العالمية المعتمدة.
واليوم ونحن نحتفل بيوم التمريض العالمي افلا يجدر بنا ان يكون هذا العام نقطة البداية لمراجعة جادة لحال التمريض في مملكتنا الحبيبة .
سامر نايف عبد الدايم
mediacoverage2013@gmail.com