اشتكى مواطنون مغتربون لصندوق شكاوى "الأنباط" عن وجود ضريبة على الحجوزات الفندقية وتذاكر الطيران بنسبة 16% و10% خدمات فندقية مع العلم بأن الفنادق تقدم خدمة الطعام عن طريق شركات خاصة ولا تقوم بالخدمات الفندقية المتكاملة وأن الحجر يتم في الغرف الفندقية فقط ولا يستفاد من باقي المرافق .

وتساءل أحد المواطنين المقيمين في مدينة شيكاغو الأمريكية لماذا لم يتم عمل إعفاء ضريبي على تذاكر الطيران وخدمة الفنادق حيث قال أنه سيدفع 3200 دينار تكلفة العودة لوطنه منها 700 دينار ضريبة لـ الفنادق وتذاكر الطيران .

وأكد أردنيون في إيطاليا بأن هناك الكثير من الطلبة والعائلات وكبار السن عالقين في إيطاليا , منوهين أن الفرصة متاحة حاليا بالسفر من خلال باريس فرنسا إلى الأردن يوم السبت ١٦ مايو ٢٠٢٠ القادم لأن بعضهم انتهت إقامتهم الدراسية وتخرجوا ولا يستطيعون السفر من اَيطاليا إلى فرنسا بسبب إغلاق الحدود بين الدولتين مبينين أن الحل هو عمل محطة إضافية للملكية من باريس و الوقوف في روما أو ميلانو وثم عمان، لما فيه سهولة الوصول لهذه المطارات داخل الحدود الايطالية و حتى لا يبقوا عالقين بين حدود الدول المختلفة ولا يعرفون بها احد وعلمًا بان المسافة بين روما وباريس فقط ساعة سفر, مع الأخذ بعين الاعتبار أعداد الأردنيين العالقين و الظروف التي يمرون بها حتى لو يتم زيادة مبلغ إضافي على تذكرة السفر.

نضع هذه الملاحظات علي طاولة الجهات المعنية لإيجاد حل مناسب لهؤلاء المواطنين الذين علقوا في الخارج أليس هؤلاء أبناء وطننا العزيز فكيف نترك أبنائنا في الخارج ونحن نعلم الحال في تلك الدول ونعلم الظروف القاسية التي يمر بها أبنائنا فلماذا لا يتم إنصافهم بعودتهم مكرمين ومعززين إلى أردن الكرم .

يشار إلى أن الأردن ضرب أقوى الأمثلة وأكثرها إنسانية حول العالم بتبنيه عودة أبناءه من جميع دول العالم في بداية الأزمة وحجرهم في أفخم الفنادق لقيمة المواطن الأردني بالنسبة لجلالة الملك وكافة المعنيين كون أن الإنسان أغلى ما نملك .