طالب ما أطلق على نفسه "التيار الإصلاحي" بالزميلة الرأي إدارة الصحيفة إقالة رئيس تحرير الصحيفة المسؤول، بحسب مصادر أكدت لـ "الانباط" أن "اجتماعا عقده اليوم مجموعة من الصحفيين في جريدة الرأي يمثلون جميع الاقسام التحريرية مع مدير عام الصحيفة، بهدف إنقاذ الصحيفة الورقية الاولى في الاردن من الأوضاع التي تمر بها مؤسستهم الحبيبة".

واكدت المصادر أن التحرك ضد رئيس التحرير من قبل تيار الاصلاح في الصحيفة "جاء بعدما وصلوا إلى طريق مسدود يهدد بإغلاق الصحيفة نتيجة الشللية واقحام الصحيفة في حسابات انتخابات نقابة الصحفيين القادمة من قبل رئيس التحرير مما أدى إلى تراجعها بشكل كبير".

كما أشارت المصادر إلى أن تجميد بعض الصحفيين والكتاب في الصحيفة ما أدى إلى تراجع الاعلانات والمبيعات للصحيفة "هو أيضا من أهم الأسباب للمطالبة بإقالة رئيس التحرير، إضافة إلى أن أزمة كورونا وتوقف اصدار الصحف الورقية بأمر الدفاع زاد من أزمة الصحيفة، ناهيك عن قيام رئيس التحرير بإصدار تصاريح تجول لمحاسيبه واستبعاد الكفاءات. مما زاد من سقطات الراي خاصة في إدارة الموقع الالكتروني للاخبار".

ولفتت المصادر إلى أن "سوء الإدارة التحريرية للموقع الالكتروني تسبب بإحراج المسؤولين للصحيفة أمام أصحاب الدولة والمعالي والمعلنينن في الصحيفة الذي اتجهوا لمواقع إخبارية أخرى ومنافسه للصحيفة إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي".

وأشارت المصادر إلى أن "التيار الإصلاحي في الصحيفة طالب إدارة الرأي باتخاذ قرارات سريعة وعملية للخروج من الأزمة التي تعاني منها الصحيفة".