اتحاد أحزاب اليمين المتطرف يرفض الانضمام لحكومة نتنياهو وغانتس

الأنباط -أعلن تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، اليوم الأحد، أنه لن ينضم إلى حكومة الوحدة التي تم الاتفاق عليها بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، وأنه سيكون جزءا من المعارضة.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية : يأتي ذلك بسبب معارضة "يمينا" تركيبة الحكومة وسياستها، علما أن الخلاف الأساسي يدور حول الحقائب الوزارية.
وقال "يمينا"، في بيان، إنه لن ينضم إلى الحكومة إثر تركيبة الحكومة وسياستها المتوقعة كحكومة يسار برئاسة نتنياهو، وإثر الاستخفاف الفظ من جانب رئيس الحكومة بـ "يمينا" وجمهور ناخبيه.
وأضافت الصحيفة أن تشكيل حكومة إسرائيليّة موسّعة مع رئيس حزب "أزرق ابيض" بيني غانتس، ترك عددا قليلا من الحقائب الوزاريّة لمعسكر أحزاب اليمين الذي ضمّ الائتلاف الحكومي السّابق، ما أدّى إلى نشوب صراع على الوزارات، مع تحالف الأحزاب اليمينية المتطرّفة "يمينا" وداخل الليكود نفسه.
ويطالب وزير الأمن الحالي، نفتالي بينت، بمنصب وزير الصحّة، إلا أن رئيس قائمة "أزرق أبيض"، بيني غانتس، الذي اتفق أن تكون الوزارة ضمن حصّته الوزاريّة، رفض ذلك.
وكان حزب الليكود عرض على "يمينا"، مساء السّبت، وزارة التعليم، ووزارة القدس والاستيطان، لكن "يمينا" تطالب بمناصب أخرى، منها الصّحة والمواصلات.
أمّا داخل الليكود، فيبرز صراعا آخر على المناصب، فبينما يضم الليكود اليوم 15 وزيرا وينتظر 3 أعضاء كنيست آخرين فيه التوزير، لم يمنح الاتفاق الحكومي الليكود في الحكومة المقبلة إلا 9 حقائب وزارية.
--(بترا)