الصين تعزز اجراءاتها الاستثنائية لمواجهة آثار كورونا الاقتصادية
الأنباط - أعلن البنك المركزي الصيني اليوم الأحد، تعزيز الإجراءات الاستثنائية لدعم الاقتصاد لجعل السياسية النقدية أكثر مرونة في التصدي للمخاطر المالية.
ولم يكرر تقرير تنفيذ السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني للربع الأول من العام، تعهد البنك المركزي المعتاد منذ فترة طويلة بالامتناع عن تحفيز "كالسيل" لدعم النمو، معززا المؤشرات على مزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
وقال البنك بحسب وسائل إعلام رسمية صينية إن "اتجاه الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل في البلاد يظل دون تغيير رغم تفشي فيروس كورونا"، مستدركا، ان التنمية الاقتصادية في الصين تواجه تحديات غير مسبوقة وينبغي أن ندرس مليا المصاعب والمخاطر والشكوك.
وأكد البنك إنه سيحافظ على سيولة وفيرة مستعينا بإجراءات تتعلق بالسياسات الكلية والهيكلية، وسيواصل تعميق إصلاحات أسعار الفائدة للمساهمة في خفض تكلفة الاقتراض وتخصيص الموارد المالية على نحو أكثر فعالية.
وأضاف أنه سيدعم الاقتصاد الحقيقي، لاسيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت في منتصف شهر نيسان الماضي أن الاقتصاد الصيني انكمش بنسبة 6.8 بالمئة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني حتى آذار الماضي مقارنة بما قبل عام.
--(بترا)
ولم يكرر تقرير تنفيذ السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني للربع الأول من العام، تعهد البنك المركزي المعتاد منذ فترة طويلة بالامتناع عن تحفيز "كالسيل" لدعم النمو، معززا المؤشرات على مزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
وقال البنك بحسب وسائل إعلام رسمية صينية إن "اتجاه الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل في البلاد يظل دون تغيير رغم تفشي فيروس كورونا"، مستدركا، ان التنمية الاقتصادية في الصين تواجه تحديات غير مسبوقة وينبغي أن ندرس مليا المصاعب والمخاطر والشكوك.
وأكد البنك إنه سيحافظ على سيولة وفيرة مستعينا بإجراءات تتعلق بالسياسات الكلية والهيكلية، وسيواصل تعميق إصلاحات أسعار الفائدة للمساهمة في خفض تكلفة الاقتراض وتخصيص الموارد المالية على نحو أكثر فعالية.
وأضاف أنه سيدعم الاقتصاد الحقيقي، لاسيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وكانت بيانات رسمية قد أظهرت في منتصف شهر نيسان الماضي أن الاقتصاد الصيني انكمش بنسبة 6.8 بالمئة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني حتى آذار الماضي مقارنة بما قبل عام.
--(بترا)