جامعة البلقاء الأولى وطنياً في تصنيف التايمز في معيار العمل اللائق والنمو الاقتصادي والثانية وطنيا في التصنيف العام.
اصدر تصنيف التايمز العالمي للجامعات والتعليم العالي نتائجه للعام 2020 في شهر نيسان الماضي، وأظهرت النتائج حصول جامعة البلقاء التطبيقية على المرتبة الأولى محليا في مجال العمل اللائق والنمو الاقتصادي(Decent Work and Economic Growth) وهو تقييم يتوافق مع الهدف الثامن من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: (Sustainable Development Goals,SDGs)، وحلت جامعة البلقاء التطبيقية في تصنيف التايمز في ايلول من العام الماضي في المرتبة الثانية وطنيا والخامسة والعشرون عربيا وفي الفئة 801- 1000 عالميا، حيث كان ترتيب جامعة البلقاء 809 عالميا، وكان يفصلنا 8 درجات عن الفئة التي تليها وهي 601 - 800 ، في التصنيف العام للجامعات في العالم، وهذا مصدر فخر لنا أسرة جامعة البلقاء ومصدر فخر وطني للجميع أيضاً، ونحن نعرف اننا منذ عدة سنوات لم نكن مدرجين في التصنيفات العالمية، إلا أن الجهود المبذولة في جامعة البلقاء أدخلت الجامعة في تصنيف التايمز للسنة الثانية على التوالي، وقد لا يكون هذا طموحنا وجامعاتنا الوطنية، لكننا فخورون بذلك ضمن ظروف جامعاتنا بشكل عام، ونسعى لدخول تصنيفات عالمية أخرى مرموقة، وأعجب من بعض الأراء هنا وهناك التي تحاول التقليل من شأن هذه التصنيفات العالمية، والتي تضع جامعاتنا الوطنية على خريطة التعليم في العالم، ونتذكر أن دول الخليج عندما حددت مجموعة من الجامعات الأردنية لابتعاث ودراسة طلبتها، إعتمدت الجامعات المدرجة في التصنيفات العالمية، ويأتيك من يحاول التقليل من شأن هذه التصنيفات لغاية في نفس يعقوب، مع العلم أن كبريات الجامعات العالمية العريقة تدخل هذا التصنيف وتحتل مراكز متقدمة نطمح أن نصلها يوم ما، ونحن في جامعة البلقاء نفتخر أيضا، بأي تقدم وتطور لأي جامعة من جامعات الوطن، وتعد التصنيفات العالمية للجامعات وسيلة هامة للحكم على المستويات الأكاديمية لقطاعات التعليم العالي وفقاً لشروط ومعايير تعكس التقييم العلمي والموضوعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث تخرج هذه التصنيفات بجداول تصنيفية متسلسلة توضح مدى تحقيق الجامعات للشروط والمعايير التي يرتكز عليها التصنيف، علمية كانت أم بحثية تعكس جودة البيئة التعليمية على مستوى عالمي للجامعات بما يعكس مدى تطوّرهاالنوعي والكمي ومسيرتها الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريسية، ودورها في المجتمع والحياة وتطورها. هنالك العديد من التصنيفات العالمية للجامعات، واهمها
تصنيف جامعة شنغهاي ويليه تصنيف التايمز للجامعات في العالم،والذي تصدره مجلة تايمز البريطانية ويليه تصنيف QS الذي تنشره مؤسسة كواكوارلي سيموندز البريطانية ، وهي تختلف عن بعضها بتباين معايير التقييم ونسب النقاط لكل معيار ،ويعد تصنيف التايمز الثاني بعد شنغهاي وأحد أفضل التصنيفات العالمية موضوعية وشفافية في التصنيف والحكم على مستوى الجامعات في العالم، حيث يصدر سنويا قائمة لأفضل الجامعات في العالم بعد تقييمها من خلال معايير معتمدة، ومنهجية شاملة و موثوقة تم تطويرها لتصنيفات المجلة بالتعاون مع ارقى جامعات العالم واكثرها سمعة أكاديمية وشهرة وكذلك بالتعاون مع الإدارات الجامعية والقطاعات الصناعة والحكومات للوصول إلي تصنيفات مفاضلة موثوقة شاملة ودقيقة، ويتم تأهيل الجامعات العالمية للدخول في تصنيف التايمز العالمي، مستبعدا الجامعات التي لا تطرح برامج بكالوريوس والتي يقتصر نشاطها التدريسي على مجال معرفي ضيق ولها مستوى بحثي متدني يقل عن 200 بحث علمي سنوياً محكم ومنشور، ولا يطبق هذا الشرط على الجامعات المتخصصة لمجالات محددة مثل الهندسة والفنون والعلوم الإنسانية والتي لديها اعمال بحثية منشورة بشكل كثيرة رغم انخفاض الإنتاج البحثي العام للجامعة.
أما معايير التقييم التي يعتمدها تصنيف التايمز والكيفية التي تحتسب فيها النقاط للوصول إلى النتائج، فهي خمسة معايير ينبثق عنها ثلاثة عشرة مؤشر ومعيار فرعي تفصيلي يعكس التقييم الدقيق للمعايير الرئيسة، وبأوزان ونسب متفاوته تمثلها المؤشرات الآتية:
1.الاستشهادات العلمية: وهو مؤشر التأثير البحثي للجامعة ويعطي نسبة 30 %،بحساب العدد الكلي للاستشهادات الخاصة في أبحاث الجامعة المنشورة والموثقة ومجالات تلك الأبحاث لتعكس نوعية الأبحاث الأكثر استشهاداً من قبل الباحثين في العالم.
2. الأبحاث: وتشمل، العدد، السمعة، الدخل، وبنسبة 30% من مجموع النقاط الكلي للتقييم مقسمة إلى، العدد:وهو العدد الكمي للبحوث نسبة لأعضاء الهيئة التدريسية وله 6%، السمعة: وتقاس من خلال استبيانات سنوية تزيد عن 20000 استبياناً لاستقصاء السمعة الأكاديمية للجامعة مقارنة بمثيلاتها من الجامعات العالمية، ولها 18%، الدخل الناتج عن الأبحاث العلمية للجامعة وله ٦٪ .
3. البيئة التعليمية، ويتم تقييمها من خلال مؤشرات فرعية بنسبة 30% من خلال :
نتائج استبيانات شركة ثومبسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات والتي تشكل ما نسبته 15% ، وتحتسب بجمع نتائج استبيانات بحثية عالمية لعلماء وباحثين من كل أنحاء العالم بما يفوق 20000 استبياناً،
عدد شهادات الدكتوراة الممنوحة من قبل الجامعة: مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أعضاء الهيئة التدريسية إضافة لتنوع التخصصات في الجامعة من خلال معادلة رياضية تأخذ تلك المتغيرات بعين الاعتبار، وبنسبة 6% من التصنيف، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة والتي تشكل نسبة 4.5%، نسبة طلبة الدراسات العليا إلى طلبة البكالوريوس التي تعكس نشاط البيئة البحثية في الجامعة، ويشكل هذا المؤشر ما نسبته 2.25٪ من مجموع نقاط التصنيف الكلي، دخل وميزانية الجامعة: بما نسبتة2.25 ٪ من مجموع نقاط التصنيف مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس الكلي مع مراعاة القوة الشرائية في كل دولة ووضعها الإقتصادي.
4- النظرة العالمية للجامعة ونسبته 7.5 % من مجموع النقاط الكلي للتصنيف، ويحدد هذا المؤشر كفاءة الجامعة في استقطاب الطلبة والباحثين والمدرسين الأجانب وفقاً للتفصيل التالي: 2.5٪ من النقاط تحددها نسبة الطلبة المحليين للطلبة الأجانب، 2.5٪ من النقاط تحدد من خلال نسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب إلى اعضاء هيئة التدريس المواطنين، 2.5٪ من ا النسبة لوجود باحثين من جامعات عالمية ضمن الأبحاث المنشورة من قبل اعضاء هيئة التدريس في مجلات عالمية علمية محكمة.
5. الدخل المالي للتعاون مع القطاع الصناعي ويشكل ما نسبته 2.5% من مجموع النقاط الكلي للتصنيف.
وتتقدم الجامعات بيانات التصنيف السابقة من خلال تسجيلها وبمصداقية عالية مدعمة بوثائق رسمية بتنظيم خاص ورقابة تامة لمؤسسة عالمية مرموقة ومختصة، وتصنيف تايمز هو الترتيب الجامعي الوحيد الذي يتم تدقيقه بشكل مستقل من قبل شركة الخدمات المهنية برايس ووترهاوس كوبرز ، ( Price waterhouse Coopers (PWC)، وهو موثوق به في جميع أنحاء العالم من قبل الطلبه والمدرسين والحكومات وخبراء الصناعة،يتم بعد ذلك إدخالها في قواعد بيانات تفصيلية وتحسب النقاط لكل جامعة في كل معيار من المعايير الأساسية الخمسة، وترصد في جداول خاصة تؤهل الجامعات المتقدمة من كل العالم، للدخول في سباق التصنيف العالمي. وقد تأهل لدخول تصنيف تايمز هذا العام 1397 جامعة من 92 دولة، صنفت بعد تحليل كم هائل من المعلومات، وتصدر التصنيف هذا العام جامعة اوكسفورد تلتها بالمرتبة الثانية معهد كالفورنيا للتكنولوجيا والمرتبة الثالثة جامعة كامبريدج والرابعة جامعة ستانفورد والخامسة معهد ماساشوتس التكنولوجي، ونلاحظ تصدر أعرق الجامعات العالمية وأرقاها للتصنيف، ومحليا تصدرت جامعة العلوم والتكنولوجيا الجامعات الاردنية وكان ترتيبها 347 ، تلتها جامعة البلقاا التطبيقية في المركز الثاني وترتيبها 809 ، تلتها في المرتبة الثالثة الجامعة الأردنيةوترتيبها885.
وأما تصنيف التايمز للأثر لعام 2020 ، لأهداف التنمية المستدامة الهدف الثامن،محور العمل اللائق والنمو الاقتصادي: Sustainable ,Development Goals
(SDG 8)
الذي أعلن يوم الأربعاء 22 نيسان 2020 وأعلنت فيه نتائج التصنيف الخاصة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة THE Impact Ranking 2020، حيث أحرزت جامعة البلقاء التطبيقية المرتبة الأولى محلياً وجاءت ضمن الفئة (101-200) عالميا لمعيار العمل والنمو الاقتصادي ضمن أول مشاركة لها في هذا التصنيف، حيث ان جامعة البلقاء التطبيقية وجامعة مؤتة الوحيدتان من الجامعات الوطنية اللتان حققتا متطلبات الدخول في التصنيف لهذا المعيار،ويعتبر تصنيف التايمز هو التصنيف الوحيد الذي يتم من خلاله تقييم تأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة Sustainable Developments Goals (SDGs) التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة، إيماناً بأهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تحقيق الاستدامة على المستوى العالمي من خلال: العمل المشترك والتعاون البناء لاتخاذ القرارات الصحيحة التي تؤدي إلى تحسين الحياة بطريقة مستدامة للأجيال القادمة، ويركز هذا التصنيف على دور الجامعات كمحرك للنمو الاقتصادي ومسؤولياتها كمزود للعمالة ، إستكشاف البحث العلمي في المجالات الاقتصادية للمؤسسات ، وممارسات التوظيف وحصة الطلاب الذين يحصلون على وظائف.
ومن خلال الاطلاع على منهجية تصنيفات الأثر لعام 2020 لمعرفة كيفية استخدام هذه البيانات في التصنيف العام، للتنمية المستدامة من خلال محور العمل اللائق والنمو الإقتصادي،حيث يتم استخدام المقاييس والمحاور التالية:
1- البحث في النمو الاقتصادي والعمالة والتوظيف وله نسبة (27٪) من المجموع العام للنقاط.
2- نسبة الأوراق البحثية في أعلى 10% من الدوريات كما حدده سيتسكور ( Citescore)ولها نسبة (14٪) من المجموع العام للنقاط.
3- عدد المنشورات ولها (13٪) من المجموع العام للنقاط والتي تركز على البحوث ذات الصلة بالنمو الاقتصادي والعمالة والتشغيل ، من خلال قياس نسبة المنشورات في أعلى 10 في المائة من المجلات وحجم البحوث المنتجة.
ويتم توفير البيانات من خلال مجموعة قواعد بيانات Elsevier's, Scopus ، استنادًا إلى استعلام الكلمات الرئيسية المرتبطة بـ SDG 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي الهدف الثامن). وتتضمن مجموعة البيانات جميع المنشورات المفهرسة بين عامي 2015 و 2019 ويتم تسوية البيانات عبر المدى باستخدام ترصيد Z.
4- ممارسات التوظيف ولها نسبة (19.6٪) من المجموع العام للنقاط، وتتفرع إلى: دفع الرواتب للموظفين وهيئة التدريس (2.45٪) نقطة، الإعتراف بالنقابات وحقوق العمال (2.45٪) نقطة، سياسة عدم التمييز في مكان العمل (2.45٪) نقطة، سياسة مكافحة الرق الحديث والسخرة والاتجار بالبشر وعمل الأطفال (2.45٪) نقطة، ضمانات المساواة في الحقوق للعمالة الوافدة (2.45٪) نقطة، سياسة الإنصاف في سلم الأجور ، بما في ذلك الالتزام بقياس فجوات الأجور بين الجنسين والقضاء عليها (2.45٪) نقطة، قياس وتتبع المساواة بين الجنسين في سلم الأجور (2.45٪) نقطة، إتاحة الإستئناف في القرارات التي تخص الموظفين بما يخص الحقوق والأجور (2.45٪) نقطة،
يتم توفير البيانات والأدلة لهذه المقاييس مباشرة من قبل الجامعات. ومن ثم تتم عملية التحقق والتقييم للأدلة وتسجيلها من قبل تايمز لمؤسسات التعليم العالي.
5- الإنفاق لكل موظف (15.4٪) نقطة، ويتم حساب هذا المقياس بقسمة الإنفاق الجامعي على عدد الموظفين، ثم يتم تسويتها من خلال الناتج المحلي الإجمالي الإقليمي للفرد. ويهدف ذلك إلى استكشاف مدى كون الجامعة محرك اقتصادي هام محليًا. ويتم توفير البيانات مباشرة من قبل الجامعات وتسويتها باستخدام Z- للنقاط.
6- نسبة الطلاب الحاصلين على وظائف (19٪) من النقاط الكلية،من أجل التأكد، ما إذا كانت الجامعات تعد الطلاب لعالم العمل ، حيث يؤخذ عدد الطلاب الذين حصلوا على عمل لأكثر من شهر كمتطلب من دراستهم ، مقسومًا على إجمالي عدد الطلاب. يتم تزويد جميع البيانات ومعادلتها كدوام كامل، يتم توفير البيانات مباشرة من قبل الجامعات وتطبيقها عبر المدى باستخدام Z- للنقاط.
7- نسبة العاملين بعقود آمنة (19٪) من النقاط، يشكل إضفاء الطابع الرسمي على القوى العاملة بالجامعة مصدر قلق متزايد ، لذلك يطلب تايمز من الجامعات تزويدهم بعدد الموظفين (الأكاديمين وغير الأكاديمين) بعقود تزيد عن 24 شهرًا ، مقسومًا على إجمالي عدد الموظفين، ويتم توفير جميع الأرقام للعاملين بمكافآت بدوام كامل. وتستبعد هنا الإجازات قصيرة الأجل المطلوبة لتغطية إجازة الأمومة أو الأبوة.
وعندما يتم السؤال عن السياسات والمبادرات ، تتطلب مقاييس تايمز من الجامعات تقديم الأدلة والوثائق لدعم مطالباتها. ويتم تقييم الأدلة مقابل مجموعة من المعايير ويتم التحقق من صحة القرارات عندما يكون هنالك شك. ولا يشترط أن يكون الدليل شاملاً - حيث يتم البحث عن أمثلة توضح أفضل الممارسات في المؤسسات المعنية.
8- الإطار الزمني، حيث يجب أن تشير البيانات المستخدمة ، ما لم يُذكر خلاف ذلك ، إلى أقرب عام أكاديمي للتصنيف.
9- الاستبعاد، الجامعات التي لا تطرح درجة البكالوريوس يتم استبعادها، وكذلك يجب أن تكون الجامعة وبرامجها معتمدة من قبل هيئة اعتماد معترف بها لإدراجها في التصنيف.
10- جمع البيانات، تقدم الجامعات بياناتها موقعة حسب الأصول، لاستخدامها في التصنيف العالمي، وفي حال عدم توفير بيانات معينة ، يتم إدخال قيمة صفر.
يوفر هذا التصنيف نظرة ثاقبة على ميزان القوى المتغير في التعليم العالي العالمي.
وتعد تصنيفات تأثير التعليم العالي في Times هي جداول الأداء العالمية الوحيدة التي تقيم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). وتستخدم تايمز مؤشرات محسوبة بعناية لتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة عبر ثلاثة مجالات واسعة هي: البحث والتوعية والقيادة.
يقيس هذا التصنيف بما يخص التنمية المستدامة SDG 8 - العمل اللائق والنمو الاقتصادي البحوث الاقتصادية للجامعات ، وممارسات التشغيل وحصة الطلاب الذين يأخذون وظائف، وضمت قائمة التصنيف لهذا العام 479 جامعة من 80 دولة حول العالم.
وتصدر التصنيف جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا المركز الأول ، والمركز الثاني جامعة ماكماستر الكندية والثالث جامعة سيدني الأسترالية ، ويتضح من التصنيف أن اليابان هي الدولة الأكثر تمثيلاً في التصنيف من خلال 46 جامعة ، تليها روسيا بـ 35 والمملكة المتحدة بـ 26.
من هنا نلاحظ أهمية هذا التصنيف والذي تصدرت من خلاله جامعة البلقاء التطبيقية الجامعات الأردنية، ولم يتأتى ذلك إلا من خلال العمل الدؤوب لأسرة جامعة البلقاء التطبيقية، والتي بدأت بتسجيل إسمها في سلم التقنيفات العالمية، مع مجموعة من جامعاتنا الوطنية، ويستمر الطموح بجهود الخيرين من أبناء الوطن لرفع إسم الأردن عاليا في كل المحافل العالمية، متطلعين لمزيد من التقدم بأتجاه مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الأخرى، وهذا ما يتم التخطيط له في جامعة البلقاء التطبيقية منذ سنوات، حمى الله الأردن.
*المعلومات مترجمة بتصرف من موقع تصنيف تايمز العالمي.