الأمم المتحدة تدعو لمساندة الأردن في مواجهة آثار كورونا

الأنباط -دعت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي، إلى دعم الأردن للتخفيف من تأثير جائحة كورونا.
وقالت المنظمة الأممية في بيان اليوم الأربعاء، إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والمنظمة الدولية للهجرة، ناشدت المجتمع الدولي بتوفير 54 مليون دولار أميركي لمساندة الأردن في مواجهة آثار هذه الجائحة.
وأضافت، أنها تعمل مع الحكومة الأردنية على مختلف الصعد للتخفيف من آثار هذه الجائحة الاجتماعية والاقتصادية على جميع فئات المجتمع.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن، أندرس بيدرسن، إن جائحة كورونا أزمة صحية غير مسبوقة تهدد مكتسبات التنمية والمكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت بالسنوات الماضية، مشدداً على أهمية العمل المشترك أكثر من أي وقت مضى للتخفيف من آثار الفيروس، بما في ذلك الاستجابة الصحية الطارئة والاستجابة للآثار الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن منظمة الصحة العالمية، تدعم الخطة الوطنية للتأهب والاستجابة في الأردن لاحتواء الفيروس والتصدي له، كما عملت اليونيسف على توفير معدات ولوازم صحية مختلفة.
وقدمت مفوضية شؤون اللاجئين دعماً لشراء إمدادات طبية، و6 سيارات إسعاف لوزارة الصحة، أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيدعم بدوره إدارة النفايات الطبية في المستشفيات الأردنية وتوفير معدات وقائية طبية مختلفة.
وأكدت الأمم المتحدة، أن الأونروا مستمرة في عمليات الصحة البيئية في 10 مخيمات للاجئين الفلسطينيين لإزالة أكثر من 300 طن من النفايات يومياً.
وقالت، إن اليونسكو واليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل مع وزارة التربية والتعليم لمواصلة تطوير خطة العمل وتنفيذ خطة "التعليم أثناء الطوارئ" التي تتكون من مراحل (الطوارئ والتعافي والاستدامة).
واعتمدت الأمم المتحدة بعد إغلاق المدارس في جميع أنحاء المملكة، وفق البيان، برامج للتأكد من أن أطفال المدارس قادرون على مواصلة تعليمهم، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين.
وتقوم الأونروا بتطبيق تقنيات التعلم عن بُعد لأكثر من 118 ألف طالب فلسطيني من الملتحقين بمدراس الأونروا ومراكز التدريب التابعة لها.
وتواصل مفوضية شؤون اللاجئين العمل، حسب البيان، مع شركائها لتقديم خدمات الحماية الأساسية للاجئين السوريين، في حين أعطى صندوق الأمم المتحدة للسكان الأولوية للخدمات الحيوية للصحة الجنسية والإنجابية في كل من مخيمي الزعتري والأزرق.
ويشرك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأردنيين واللاجئين السوريين في الأنشطة المدرة للدخل ويقدم الدعم للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة المحلية المنخرطة في توريد المواد والخدمات الرئيسية.
وأضاف البيان أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعاد توجيه المبادرات الرقمية وتطبيقها لدعم استجابة الحكومة المباشرة لجائحة كورونا التي تسخر الحوكمة في التصدي لكوفيد 19 وستستمر خلال مرحلة التعافي.
--(بترا)