أطلقت جمعية ( شباب معان لحفظ البيئة ) حملتها التوعوية الرمضانية والتي تهدف إلى نشر التوعية ، وعدم الإسراف وتقليل كمية الطعام المعد في كل وجبة وتوزيع الزائد من الطعام على المحتاجين ، وعدم رمي بقايا الطعام في النفايات ..

وعن تفاصيل الحملة تحدث رئيس الهيئة الإدارية للجمعية سامر نايف عبد الدايم ان حملة التوعية الرمضانية هي حملة شاملة تستهدف التوعية الصحية والتعريف ببرامج ومشاريع الجمعية ، وإبراز أعمالها وذلك لتعزيز الصورة الإيجابية لها عند أفراد المجتمع . كما تسعى إلى التذكير بأهمية نشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا، والتغلب على مظاهر البذخ ورمي الفائض من الطعام ، وإعادة توزيعه على المحتاجين والفقراء وايصال رسالة مفهوم التكافل والتراحم في شهر الخير ، حيث يُعد الدافع إلى إطلاق هذه الحملة .

وحول اختيار شهر رمضان موعد لانطلاق الحملة أكد عبد الدايم بأن في الشهر الفضيل وللأسف يكثر الإسراف والمبالغة في المشتريات من المواد الغذائية واستهلاك كبير من الأطعمة ، الذي يكلف كثيرا من الأسر مبالغ متزايدة عما تصرفه في الأشهر العادية ونحن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها بسبب فيروس كورونا ، من جانب أخر تشكل كميات الطعام الزائدة عن الحد والفائضة والفاقدة إهدارا اقتصاديا متزايدا.

وعن الية تنفيذ الحملة أوضح أمين السر في الجمعية والمشرف على الحملة صدام ال خطاب إن الحملة تتضمن 3مسارت المسار الأول التعريف بالجمعية وأنشطتها ، والمسار الثاني تثقيفي صحي ،والمسار الثالث نشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا . ونهدف من خلال الحملة ان تكون الرسائل التوعوية التي سيتم نشرها من خلال مختلف القنوات الإلكترونية واضحة في إرساء روح الخير وتأصيلها كعمل مؤسسي يتسابق في تحقيقه المجتمع .