منصة الانتخاب عن بعد...لما...لا ؟
الأنباط -كثر الحديث مؤخرا من البعض حول صعوبة اجراء الانتخابات النيابية في صيف هذا العام في ظل منع التجمعات الاجتماعية لما يزيد عن عشرة اشخاص بحكم قانون الدفاع. نتيجة لذلك يقترح هؤلاء فكرة التمديد لمجلس النواب الحالي لسنة قادمة ؟. ينسى اصحاب فكرة التمديد لمجلس النواب ان الاردن واجهة استحقاق استمرار التعليم عبر منصة التعليم عن بعد مدرسيا وجامعيا. بالطبع كانت الحكومة تصر على نجاح التجربة رغم اقرارها ان هنالك من لا يستطيع التعامل معها لاسباب لها علاقة بامتلاك جهاز خلوي ذكي يتيح امكانية ذلك.
السؤال اليوم لماذا لا نمارس عملية الانتخاب عن بعد كما مارسنا التعليم عن بعد . عبر تأسيس منصة الانتخاب عن بعد .ربما تكون تلك التجربة الجديدة افضل من ممارسة الانتخاب التقليدي .من فوائد ذلك عدم الاضطرار للذهاب الى مراكز الاقتراع و تحمل تكلفة مادية وفوق ذلك تجنب الخضوع لضغوطات انصار المرشحين من اجل التصويت لمرشيحهم . ايضا فأن اعتماد اسلوب الانتخاب عن بعد يخدم المرشحين من ذوي الدخل البسيط فهذا الاجراء يوفر عليهم نفقات مالية لا يستطيعون تحملها .من الفوائد الاخرى تقليل النفقات المالية على الحكومة .اذ أننا لا نحتاج الى لجان اقتراع ولجان فرز كثيرة .فالنتائج سهلة الاحتساب بحكم الحوسبة .بالطبع لا يفوتني الاشارة الى وجود بعض المشككين بهذا الاسلوب خشية التزوير ؟.
ختاما الشعب لا يريد التجديد لمجلس النواب وهو يفضل عدم وجود مجلس نيابي على حالة التمديد للمجلس.بالتالي لا حل منطقي الا الانتخاب عن بعد للفوائد المذكورة سابقا. لذلك دعونا نجرب الاسلوب الجديد فربما تكون النتيجة افضل ؟.