#هاش_تاغ_القضية_الفلسطينية قضيتنا .
الأنباط -
عروب السويلم
الى اصحاب التغريدات التي نُشرت منذ أيام عبر صفحات التوتير ان القضية الفلسطينية ليست قضيتي بغض النظر عن الجهة التي تقف خلف هذا الهاشتاغ ف انني اريد أن أقول لكم ولكل شعوب العالم إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى قضيتنا وتهمنا كما أننا نحن ابناء شعب واحد ومستقبلنا واحد ومصيرنا واحد.
لا ننكر ان بعض العرب قد استغلوا هذه الأوضاع وبالذات التطبيع الفلسطيني مع إسرائيل وان ال هاشتاغ فلسطين ليست قضيتي لا تنتمي هذه المقولة ل اصحاب شرفاء وضميرهم حي غيورين على مصلحة الشعب العربي ف كيف لا تكون قضيتنا وقد ورد في الحديث المصطفوي عليه السلام " من احب ان ينظر الى قصور الجنة ف لينظر الى بيت القدس ف انه من قصور الجنة " وفي حديث اخر ليس فيها شبرا الا وقد سجد له ملك او نبي فلعل ان تنال جبهته .
هذه بلد البتول قضيتنا الأولى والرئيسية والمحورية فهي ليست قضية الفلسطيين وحدهم حتى لو كانوا أولى الناس بها وأحق الناس بالدفاع عنها بل هي لك مسلم وعربي حر طاهر على هذه الأرض من مشرقها ل مغربها .
ما لفتني هذه الفترة ان التغريدات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت مع ظهور مسلسلات تلفزيونية في شهرنا الفضيل تتحدث عن شخصيات يهودية عاشت في كثير من الدول وتطرح أسئلة ان ما سبب عداومة المسلمين والعرب لهم ؟! جميع هذه الأحداث جعلتني افكر مرارا وتكرارا بما يمس هذه القضية ... سواء ما الذي يجري خلف الكواليس يا ترى ؟!
منذ زمن بعيد وانا اعلم ان إسرائيل هي من عادت العرب وشنت الحروب والخراب وعززت في نفوسهم تجاه العرب البغض والتباعد والكراهية والخصام ومنذ قيامها وهي تعتبر ان العرب اعدائها وان اقرب حلفائها وأصدقائها تعاديهم من اجل مصالحها الشخصية ... فما يثير غضبي هل ستستطيع إسرائيل تفكيك آليات العقل العربي وتحويلها الى مرتكزات حقد وكراهية.
كما أنه ينبغي التنويه إلى الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرف والتي يقاتل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم للحفاظ عليهما فلا ننسى تلك الجهود المضنية ومنها اعادة بناء منبر المسجد الاقصى المبارك .
وإنني استذكر قول سيدي صاحب البلاد الملك عبدالله بن الحسين عندما قال ( نحنا شعب واحد مش شعبين ) حفظ الله فلسطين الحبيبة و حفظ الاردن وقيادته