شركات نقل الفوسفات والكبريت تخاطب شركه الفوسفات

الأنباط -
جواد الخضري
رفع ائتلاف اتحاد شركات محافظة معان للنقل كتاب يشرح واقع الشركات المرير ويوضح بصورة مبطنه الخلافات التي تبدو أنها طفت على السطح بين هذه الشركات وشركه مناجم الفوسفات الاردنيه بسبب بند المحروقات والمتفق عليه بينهما ضمن اتفاقيات عطاءات نقل الفوسفات والكبريت سواء الداخلي أي نقل الفوسفات داخل منجم الشيديه وهما الشركه الاردنيه الهنديه وشركه جيفكو والنقل الخارجي من المنجم إلى ميناء الفوسفات في العقبه وجاء في الكتاب المرسل نسخه منه(للانباط) يؤكدون فيه تعاونهم واسهامهم في نجاح واستمراريه وديمومه عمل شركه الفوسفات والشركات العامله معها التي تشكل دعامه الاقتصاد الوطني إلا أنه وفي ظل أسعار المشتقات النفطيه التي انعكست على التعريفات الجديده فقد بينوا حجم الآثار السلبيه المترتبه على استمراريه عمل النقل معتبرين ان تكلفة النقل والتشغيل ليست اثمان المحروقات الا ان هناك كلف تشغيليه أخرى مثل الإطارات، الزيوت، قطع الغيار، الترخيص وضريبه الدخل وغيرها من رواتب مما جعلها تتضاعف هذه الكلف على مالكي الشاحنات خاصه في ظل هذه الضروف الاستثنائية بسبب جائحه فايروس كورونا مطالبين بتثبيت الحد الأدنى من أجور نقل الفوسفات حسب تعرفه شهر نيسان لعام ٢٠٢٠ معتبرين اذا كان هناك تخفيض اكثر من الحد فإنه يعني(اعدام هذا القطاع) والتسبب بخسائر محققه ستدفعهم إلى الحجر المنزلي الطوعي كما اكدوا في كتابهم خاصه في مجال النقل الداخلي من منجم الخام الشرقي إلى مصنع جفكو بحسب السعر السابق ضمن الاتفاقيات الموقعه وبعد توقف النقل بالقطار والذي الحق اضرار فادحه مما جعل هذا القطاع يعمل بمعدل ٧ نقلات خلال الشهر والذي من شإنه ان يؤدي إلى توقف العمل وكذلك نيه شركه الفوسفات حول تنزيل سعر الطن سيؤدي الى افلاس هذا القطاع وتعطيل ٥٠٠ شاحنه تعمل بهذا المجال وليس لها مجال عمل آخر كونها اصبحت شاحنات قديمة ولكنها معده لهذه الغايه وبحسب استراتيجيه شركه الفوسفات في السنوات السابقه وحول الشاحنات العامله على ماده الكبريت من مستودعات العقبه إلى منجم الشيديه(للشركات العامله بالمنجم) سواء الشركه الهنديه أو شركه جيفكو فإنهم يطالبون الآن بتطبيق الحد الأدنى للأجور حسب التعرفه الصادره عن هيئه تنظيم قطاع النقل البري لذا فإن اتحاد شركات النقل يؤكد على وطنيه شركه مناجم الفوسفات والتي من أهدافها النهوض بالإنسان الأردني اقتصاديا ومراعاة تحمل المسؤوليه المجتمعيه على خلاف رأس المال المتوحش الذي لا يؤمن إلا بفكر الربحيه المطلقه دون الاخذ بعين الاعتبار المعايير الوطنيه والإنسانية