تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية
مقالات مختارة

هل انتهت جائحة كورونا لنفعل ذلك !!

{clean_title}
الأنباط -

سليم الدوابشة لـ"الأنباط"

سؤال يراود كل من يهمه صحة الوطن قبل أي شيء، عندما يرون حزماً من القرارات التي أعادت الحياة للشارع من جديد، وأعادت الإكتظاظ في الأسواق وليس هذا فقط بل قامت أغلب المحال و المؤسسات التجارية للعودة إلى العمل.

نترقب السماح للمطاعم الشعبية ومحال العصائر الرمضانية وغيرها بالرجوع إلى العمل فهل هذا يعني أننا بتنا على مشارف الإنتهاء من هذه الجائحة التي أصابت البلاد ؟! أم أننا نغامر بالعودة لنقطة الصفر حتى يستمر حظر التجوال داخل البلاد لمدة غير معلومة ؟!

المصانع والمنشآت ذات الأعداد الكبيرة من العمالة تخضع لعملية رقابية ملزمة لهم داخلياً وخارجياً، غير أن المنتج يمر بمراحل لا يستطيع الفيروس التعايش معها وبيئة غير مناسبة له ولكن هل من السهل السيطرة على كل هذه المحال التي ستفتتح أبوابها وهل سيمر المنتج بهذه المراحل أم أنها ستقف عند ضمائر أصحاب هذه المحال والعاملين بها، هذا يعتبر رهان على صحة الوطن والمواطن و نحن أبعد ما نحتاج إليه الآن هو الرهان.

كل هذه التساؤلات لا إجابة منطقية لها إذا كنا فعليا ما زلنا في الجائحة.. هل هذه القرارات التي تعيد الأسواق إلى العمل مدروسة أم أنها إستجابة لضغط المطالبات الشعبية من المواطنين؟.

الحكومة بين قوسين: الشعب والجائحة، أكادُ أجزم أنها لا تُحسد على الوضع الراهن التي هي بصدده، لأن أي قرار يُتخذ إما سيُبقي الحكومة هي المنقذة للشعب من هذه الجائحة أو أنها تسببت؛ على غير ما ترغب بالخسائر الإقتصادية والمعنوية له.

خمس وأربعون يوماً من حرمان الحياة الطبيعية في البلاد، ليس بالأمر الهين،مما يقتضي أن نعيد النظر مرة أخرى ويجب دراسة القرارات بتمعن وفي وقت يسمح لذلك القرار أن يكون صائبا ويؤتي أكله.

حمى الله الأردن وطنا وشعبا وقيادة.