عودة الطلبه من الخارج

الأنباط -
الملفت للانتباه تصريح منشور في رأي اليوم ولا أعرف دقته( أعلنت اللجنه الوبائيه أن وضع الفيروس في المملكه تحت السيطره لكنها توقعت تسجيل اصابات متعدده بعد عودة الطلبه الاردنيين من الخارج )
اولا )الطلبه الاردنيون في الخارج هم ابناؤنا والاردن بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم يرعاهم ويحافظ عليهم
ثانيا ) إذا كانت الإعداد التي ستعود بالالاف وهؤلاء يحتاجون إلى فحص وحجر ونأمل أن يكونوا كلهم سالمين وأصبح معروفا بان ما حصل لدينا ووضعت الدوله كل جهودها الجباره هو نتيجة دخول أيضا من هم ابناؤنا من الخارج ولا زلنا نتعاون جميعا في حظر وتعليق مرافق الدوله وجهود جباره فعلا بكل فخر واعتزاز ونجاح أردني أصبح نموذجا عالميا فكيف سيدخل الاف؟
ثالثا) الطلبه في الخارج هم ابناؤنا ولكن كيف سيعودون ام سيطالبون بدخول الجامعات الاردنيه في تخصصاتهم وهذا سيوجد ضغطا هائلا على الجامعات خدماتيا وماليا ومع قرب اعلان موعد عقد امتحان الثانويه العامه ومع قرب الفصل الأول والتسجيل للمقبولين و سيوجد تذمرا خاصة مثلا هناك من معدلاتهم يدرسون في الخارج طب ليست كمن قبلوا ومعدلاتهم عاليه من داخل الوطن ؟وهذا نموذج وسبق وان ظهرت قضايا مماثله قبل مده واعتصم الطلبه أمام وزارة التعليم العالي وشكلوا رأيا عاما ضاغطا
رابعا)اعرف طلبه في الخارج وفي دول ينتشر فيها الوباء ويتصلون باهلهم يوميا واهلهم كذلك ويكونوا حذرين مع مواصلة دعم اهلهم لهم ماديا ومن حق الأهل أن يخافوا عليهم ونحن منهم ومعهم وخاصة بعضهم غير قادر ماليا أو أنه يعاني من صعوبات واعتقد بأن دراسة كل حاله بحاله هو الاسلم وخاصة الاناث منهن
خامسا)ما قرأته في رأي اليوم من تصريح مع صورة الناطق الرسمي للجنة الاوبئه يحتاج إلى دراسه عميقه خاصة مع تعاون الناس والتزامهم وتحملهم وقلقهم مجرد ظهور حاله لا سمح الله وسرورهم عندما تشفى حالات وعودة الحياه تدريجيا وتوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم والعمل أن تعود الحياه كليا إلى طبيعتها بسرعه ونجاح الأردن سيبقى تاريخيا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط