التصدير متوقف لعدم اصدار شهادات المواصفات والصناعة والتجارة تتهرب من الاجابة

الأنباط -
عمان - عمرالكعابنة
وجه الملك عبد الله الثاني بن الحسين الحكومة مؤخرا الاستفادة من الموارد المحلية عبر تصدير المنتجات الصناعية، التي يزيد الطلب عليها خارجياً في الوقت الراهن، نظرا للظروف الاقتصادية السيئة التي يعيشها الأردن حاليا بسبب جائحة كورونا العالمي، ودعما للاقتصاد الوطني.
ولكي يتم تصدير هذه المنتجات يجب أن تكون خاضعة لمواصفات الدول المصدر إليها وهنالك قطاعات وطنية مساندة للقطاع الصناعي مهمتها الأساسية إصدار شهادات مطابقة للمواصفات الدولية , لتسهيل عملية التصدير للخارج , وهذه القطاعات متوقفة عن العمل على الرغم من أنها مسجلة لدى الضمان الاجتماعي و محققة لجميع شروط العودة للعمل.
في تصريحات لصحيفة الأنباط أكد الرئيس التنفيذي لـ مجموعة الدولية لخدمات "الأيزو "والمحايدة للمعاينات والفحص الدكتور كرم ملكاوي أنه من لحظة صدور قانون الدفاع التزمنا بالقانون وقفنا بجانب الدولة وجهودها لمكافحة هذه الجائحة ولم نقم بإنهاء عقد أي موظف حتى لو كان ضمن فترة التجربة لنكون عوناً للوطن والمواطن وتحملنا كلف و رواتب شهر ٣ و ٤.
أضاف عند صدور أمر الدفاع رقم 6 كنا ضمن القطاعات المسموح لها بالعمل ومحققين لجميع شروط العودة للعمل لم يُسمح لنا بذلك من خلال المنصة الإلكترونية وكان الرد (المنشأة خارج القوائم، يرجى مراجعة غرفة التجارة) مشيرا إلى أنهم مسجلين لدى الضمان الاجتماعي و محققين لجميع شروط العودة للعمل.
وتساءل عن الغاية من منعهم من العمل كونهم شريك استراتيجي للصناعيين وخصوصاً المصدرين مؤكدا أن قطاعهم معرض للإغلاق التام والصادرات الوطنية معرضة بأي لحظة لمنع دخولها الدول المصدر إليها , بسبب قصر نظر متخذ القرار, منوها على أن مئات الموظفين معرضين لفقد وظائفهم بسبب القرارات الخاطئة وتصفية وقتل الشركات الأردنية لصالح الشركات الأجنبية. مئات العقود خسرناها ومئات فرص التصدير خسرها القطاع الصناعي، فمن المستفيد بنظره !
واحتراما لمعيار الرأي والرأي الاخر مهنيا تواصلت صحيفة الأنباط مع وزارة الصناعة والتجارة على مدى يومين متتالين لكنها تهربت بحجة انشغالها مع المراجعين على أن تعود للتواصل مع مندوب الصحيفة لكن لم يتم التواصل أبدا , وقمنا بالتواصل مع غرفة التجارة ولم يتم الرد علينا أبدا.