رصد ظاهرة غريبة لدى مرضى كورونا
الأنباط - لاحظ أطباء ألمان ظهور علامات خطيرة لدى مصابي فيروس كورونا المستجد في البلاد، تتمثل بظهور غيوم غريبة في الرئة.
ورصد العلماء الألمان ظاهرة غريبة على المصابين أثناء القيام بالتجارب الاستكشافية الأولى لرصد سلوك فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، والتي استمرت لأسابيع.
وبحسب "دي دبليو"، رصد العلماء الألمان غيوما ساطعة غير عادية يسببها فيروس كورونا المستجد على حافة رئتي المصاب.
وتسببت هذه الظاهرة بارتباك العلماء وحيرتهم، حيث ما زال خبراء الفيروسات لا يستطيعون فهم طبيعة جينوم الفيروس (الشريط أو المحتوى الوراثي).
واعتقد الخبراء في البداية أن فيروس كورونا له سلوك مشابه لفيروس السارس في جسم الإنسان، لكن النتائج أتت مخالفة لكل التوقعات.
وأشار الخبراء إلى أن الفيروس بمجرد وصوله إلى الجهاز التنفسي السفلي يخترق خلايا الرئة، فيتسبب بالتهاب شديد بسبب محاربته من قبل جهاز المناعة، ولكن بشكل مختلف وغريب تماما عما ألفه الأطباء في الالتهابات الرئوية العادية.
وقال رئيس قسم أمراض الرئة في مستشفى دوناوستوف الألماني، ميشائيل بفايفر، إنه من "المحتمل جدًا أن تتجمع كمية أقل بكثير من السوائل في الرئتين في المرحلة الأولى من فيروس كورونا المستجد، مقارنةً بالالتهاب الرئوي الكلاسيكي".
وبحسب الخبراء فإن هذه المناطقة ليست كثيفة لدى مصابي فيروس كورونا مقارنة بمصابي الالتهاب الرئوي الكلاسيكي.
وتشير الأبحاث إلى أن المصابين يعانون من نقص حاد في الأكسجين بالرغم من قدرتهم على التنفس، بعكس مرض السارس الذي يشعر فيه المرضى بضيق تنفس شديد.
وقالت محررة الشؤون الطبية في صحيفة "شبيغل أونلاين"، إيرين بيريس: "حتى كريستيان دروستن، (كبير خبراء الفيروسات الألمان ويعمل في مستشفى شاريتيه في برلين) اعتقد في مرحلة أولى أن قوة عدوى الفيروس ليست كبيرة جدا. واعتقد الخبراء أنه يستهدف بشكل رئيسي الجهاز التنفسي السفلي وبالتالي على الفيروس أن يجتاز كل الحواجز ويصل أولا إلى الرئتين قبل أن تحدث العدوى. غير أن الإصابات الأولى التي سُجلت في ألمانيا أكدت للأطباء والخبراء أنهم كانوا على خطأ".
ورصد العلماء الألمان ظاهرة غريبة على المصابين أثناء القيام بالتجارب الاستكشافية الأولى لرصد سلوك فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، والتي استمرت لأسابيع.
وبحسب "دي دبليو"، رصد العلماء الألمان غيوما ساطعة غير عادية يسببها فيروس كورونا المستجد على حافة رئتي المصاب.
وتسببت هذه الظاهرة بارتباك العلماء وحيرتهم، حيث ما زال خبراء الفيروسات لا يستطيعون فهم طبيعة جينوم الفيروس (الشريط أو المحتوى الوراثي).
واعتقد الخبراء في البداية أن فيروس كورونا له سلوك مشابه لفيروس السارس في جسم الإنسان، لكن النتائج أتت مخالفة لكل التوقعات.
وأشار الخبراء إلى أن الفيروس بمجرد وصوله إلى الجهاز التنفسي السفلي يخترق خلايا الرئة، فيتسبب بالتهاب شديد بسبب محاربته من قبل جهاز المناعة، ولكن بشكل مختلف وغريب تماما عما ألفه الأطباء في الالتهابات الرئوية العادية.
وقال رئيس قسم أمراض الرئة في مستشفى دوناوستوف الألماني، ميشائيل بفايفر، إنه من "المحتمل جدًا أن تتجمع كمية أقل بكثير من السوائل في الرئتين في المرحلة الأولى من فيروس كورونا المستجد، مقارنةً بالالتهاب الرئوي الكلاسيكي".
وبحسب الخبراء فإن هذه المناطقة ليست كثيفة لدى مصابي فيروس كورونا مقارنة بمصابي الالتهاب الرئوي الكلاسيكي.
وتشير الأبحاث إلى أن المصابين يعانون من نقص حاد في الأكسجين بالرغم من قدرتهم على التنفس، بعكس مرض السارس الذي يشعر فيه المرضى بضيق تنفس شديد.
وقالت محررة الشؤون الطبية في صحيفة "شبيغل أونلاين"، إيرين بيريس: "حتى كريستيان دروستن، (كبير خبراء الفيروسات الألمان ويعمل في مستشفى شاريتيه في برلين) اعتقد في مرحلة أولى أن قوة عدوى الفيروس ليست كبيرة جدا. واعتقد الخبراء أنه يستهدف بشكل رئيسي الجهاز التنفسي السفلي وبالتالي على الفيروس أن يجتاز كل الحواجز ويصل أولا إلى الرئتين قبل أن تحدث العدوى. غير أن الإصابات الأولى التي سُجلت في ألمانيا أكدت للأطباء والخبراء أنهم كانوا على خطأ".