كورونا يعرقل تدريبات النجمة بارتي
الأنباط -
عواصم
تجد لاعبة التنس الأسترالية أشلي بارتي صعوبة في التدرب بصورة طبيعية والحفاظ على قوتها خلال إجراءات العزل المفروضة لاحتواء أزمة فيروس كورونا لكن المصنفة الأولى عالميا تأمل في العودة سريعا إلى سابق تألقها بمجرد عودة عجلة منافسات التنس إلى الدوران من جديد بعد الجائحة. ومثل معظم الرياضات حول العالم توقفت منافسات التنس مطلع مارس/آذار الماضي بسبب تفشي الفيروس وسيستمر التوقف حتى منتصف يوليو/تموز على أقل تقدير.وغاري كيسيك شريك بارتي هو لاعب غولف. وخلال فترة التوقف تحسن أداء بارتي على مستوى الغولف في برزبين لكن تدريباتها في التنس "متعثرة قليلا".
وعن ذلك قالت بارتي التي أكملت عامها 24 يوم الجمعة لصحيفة صنداي هيرالد صن ”من الصعب ممارسة التدريب بنفس القوة كما كان الأمر دوما في السابق. بالتأكيد نحن لا نعرف على وجه التحديد موعد العودة". وأضافت "الآن نسعى للحفاظ على الوضع الحالي وإذا ما أتيحت لنا فرصة للعب من جديد هذا العام فيمكن الضغط على هذا الزر والانطلاق مرة أخرى". وبسبب إجراءات الإغلاق وقيود السفر لم تتمكن بارتي من العودة إلى الولايات المتحدة والدفاع عن لقب بطولة ميامي المفتوحة الذي دفع بها إلى قائمة أول عشر مصنفات على مستوى العالم قبل أن تنتزع صدارة التصنيف بعد ذلك ببضعة أشهر.وبارتي أيضا هي حاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة بعد أن حصدت لقبها الكبير الأول في ملاعب رولان غاروس الباريسية في يونيو/حزيران الماضي لكن البطولة تأجلت أيضا. وكان من المقرر أن تبدأ بطولة فرنسا المفتوحة في مايو/أيار المقبل لكنها تأجلت لتقام ما بين 20 سبتمبر/أيلول والرابع من أكتوبر تشرين الأول في حين ألغيت بطولة ويمبلدون التي كان من المقرر أن تنطلق في أواخر يونيو/حزيران. وعن الموقف الحالي قالت بارتي "بالنسبة للاعبي التنس هناك هذا الغموض. نتمنى أن تتضح الأمور كثيرا في كل العالم قبل أن يتسنى لنا بدء موسمنا مرة أخرى". وأردفت بارتي "البطولات المحلية أمامها فرصة للعودة من جديد لكن التوقف على المستوى الدولي أمر مختلف". وتؤكد بارتي أنها على اتصال دائم بزميلاتها اللاعبات وأنهن يتحدثن كثيرا عن الوضع الراهن وعما يمكن أن يحدث مستقبلا في ظل استمرار الجائحة.