بضائع مكدسة داخل المقاصف المدرسية مهددة بالتلف

 
تجاوزت الآف الدنانير

بضائع مكدسة داخل المقاصف المدرسية مهددة بالتلف

الأنباط_فرح شلباية

اشتكى مشرفو المقاصف المدرسية من تكدس البضائع داخلها منذ تاريخ إعلان الحكومة تعطيل الدوام في المدارس وذلك من تاريخ ١٤ آذار الماضي لغاية اللحظة ،حيث جاء قرار التعطيل كاجراءا احترازيا من تفشي فايروس كورونا.

وقدر مشرفو المقاصف قيمة البضائع الموجودة في المدارس بالآف الدنانير وهي معرضة للتلف؛ سيما أن المؤشرات الحالية تدل على عدم عودة الطلبة إلى مدارس في الوقت الحالي.

وأكدوا في أحاديث خاصة مع "الأنباط" أنهم حاولوا خلال الأيام الماضية التواصل مع أصحاب الشأن لغاية الحصول على تصاريح تسهل عملية تنقلهم ووصولهم لمدارسهم من أجل تصريف البضاعة الموجودة في المقاصف إلا أنهم لغاية الآن لم يحصلوا على مطالبهم.

مشرف المقصف أحمد جوهر أكد في حديثه مع " الأنباط" ان قيمة البضاعة داخل مقصفه بلغت ال ٣٠٠ دينار،في حين أن المدرسة التي يعمل بها تقع في العاصمة عمان وهو يسكن في محافظة إربد مما جعل عملية الوصول للمدرسة مستحيلة سيما في الظروف الحالية.

وأشار إلى أنه حاول التواصل مع مديرية التربية التابعة لمدرسته للحصول على تصريح مؤقت من قبل الجهات المعنية يسمح له بالتنقل بين إربد وعمان إلا أنه لم يبلغ مراده.

وتابع جوهر حديثه أنه تواصل مع موزعي البضائع من أجل عملية إرجاع البضاعة لهم كونهم أكثر قدرة على التصرف بها وذلك تجنبا لانتهاء صلاحيتها وبالتالي إتلافها،وحصل ذلك بالفعل إلا أن العشرات من مشرفي المقاصف لم يتمكنوا من التخلص من بضاعتهم.

مشرفة المقصف الآء سيف أكدت على حاجتها بالحصول على تصريح للتمكن من الوصول إلى المدرسة التي تعمل بها في ظل حظر التجول ومنع التحرك بالسيارات.
 
وتابعت سيف أن مكان عملها يبعد عن سكنها العديد من الكيلومترات وبالتالي تحتاج لوسيلة نقل،مشيرة إلى أن وضعها المالي لا يسمح بتحمل خسائر مالية تقع على عاتقها جراء تلف البضاعة.

ز. ق وهي مشرفة مقصف؛ أكدت ل"الأنباط" على تواصلها المستمر مع كافة الجهات لغايات الحصول على تصريح إلا أنها ورغم المحاولات العديدة لم تحصل لغاية الآن على التصريح.

مشيرة إلى أنها لجأت للتعامل مع الموزعين لإرجاع البضاعة كون الغالبية منهم لديه تصاريح.

فيما وناشد العديد من مشرفي المقاصف الجهات المختصة بضرورة النظر في أمرهم مع ضرورة منحهم تصاريح مؤقتة للوصول إلى أماكن عملهم لغايات جرد البضائع المتراكمة في المقاصف وإيجاد حلول ناجعة للتخلص منها تجنبا لتكبيدهم خسائر فادحة.