القيادة الملهمة .. عبد الله الثاني أنموذجا
إن أزمة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية واجتماعية ومالية جعلت من العالم وحدة واحدة في كيفية مواجهة هذا الكابوس ، الذي أرعب معظم دول العالم الغنية والفقيرة والمتقدمة ، حتى أن بعض زعماؤها اختفوا عن المشهد الإعلامي العالمي من خطورة هذا البركان والإخطبوط الذي وقفت كل الأنظار تلتفت إليه من أين قادم والى أين يتجه ، إلا الأردن هذه الدولة الصغيرة في مواردها وإمكاناتها التي أبهرت العالم بانجازاتها بالتعامل مع هذا الوباء الخطير.
إن ما قامت به الحكومة من إجراءات وخطط وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ، يظهر بأتباع إستراتيجية الأمن الوطني للحفاظ على امن وحياة المواطن الأردني ، وبضربة استباقية للتصدي إلى مخاطر فيروس كورونا دون الإضرار بمصلحة الأردن وأهله ،وجاء ذلك ومن لحظة إرسال طائرة لإحضار طلبتنا من الصين , وبعدها ما تبعه من مراحل متعلقة بالحظر الشامل واستقبال المسافرين في مطار الملكة عليا ومن ثم العمل على المحافظة عليهم والإيواء في فنادق البحر الميت وعمان ، وبالرغم من الكلف المرتبطة بذلك .
وظهرت التوجيهات الملكية من خلال اللقاءات المتتابعة في مركز الأزمات الوطني لوضع الخطط والاستراتيجيات للحيلولة دون تأزيم خطورة فيروس كورونا داخل الأردن ، وبسب سرعة انتشاره كان لابد من عزل الأردن عبر المنافذ الحدودية كالمطارات ، حتى لا يؤدي إلي انتقال العدوى للوطن من خلال المسافرين والزائرين للأردن ، وهذا ساهم في تقليل المخاطر الخارجية لفيروس كورونا محلياً.
وبعد ذلك الموائمه ما بين تفعيل قانون الدفاع وتوحيد الخطط ما بين الجهات المعنية من قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات المعنية من الصحة والأعلام والتعليم العالي والتربية والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية والاقتصاد ، التي ساهمت بخططها الفرعية في تنفيذ التوجيهات الملكية في تطويق الأزمة والحد من مخاطرها بشكل يتناغم مع الرسائل الإرشادية من وزراء الصحة والأعلام اليومية التي ساهمت في التفاعل الايجابي ما بين المواطن والحكومة بشكل لم تظهر هذه الثقة منذ سنوات طويلة .
إن إدارة أزمة فيروس كورونا في الأردن شكلت أنموذجاً في كافة بقاع الأرض بحيث جاءت بالمرتبة العربية الأولى بنسبة الشفاء والعاشرة عالمياً، مما يدل على نجاعة الخطط الصحية التي تم استخدامها لإدامة العمل في مواجهة هذا الكابوس اللعين ، والذي جاء أيضاً بالتعاون والتلاحم ما بين أفراد الشعب مع الإجراءات الحكومية والالتزام بالتعليمات التي كانت تصدر بهذا الخصوص ، بالإضافة إلى تشديد العقوبات ومحاسبة المخالفين من قبل القوات المسلحة والأجهزة الشرطية التي عملت على مدار السرعة من اجل تحقيق التوازن الاجتماعي وعدم ترك العشوائية والإرباك في الشارع العام .
إن التوجيهات الملكية أبدعت في التخفيف من صدمة كورونا بتوفير الدعم للصناديق الخاصة بهمة وطن وغيرها من اجل الشعور مع المواطن الذي تضرر بتعطل أعماله كعمال المياومة وغيرهم الكثير ، من خلال توفير الدعم المالي الذي يساهم في تعزيز السلم المجتمعي وعدم قيام هؤلاء كما حدث في دول أخرى بالهجوم على المحلات وسرقتها ، مما ساهم في تعزيز الشعور بالمسؤولية من قبل القيادة الحكيمة لكل شرائح المجتمع لاستمرار التعامل مع الأزمة بكل حرفية بسلوك القائد العسكري الذي يشعر مع أفراده، وعبد الله الثاني ابن المؤسسة العسكرية.
ولذا فان الحديث عن القيادة الملهمة في سلوك جلالة الملك عبد الله الثاني تشكل أنموذجاً يحتذى به في أسلوب وفن القيادة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا ، والذي جعل منها فرصة لإبهار العالم ليس حماية شعبه من مخاطرها فقط ، وإنما حالة فريدة قل نظيرها بالعالم للاستعانة بها من قبل كثير من الدول ، بالإضافة الى تعظيم المكتسبات والانجازات بالعمل على الاستفادة من هذه الفرصة واغتنامها بصناعة كافة التجهيزات والمعدات الصحية الخاصة لاستخدامها بالتعامل مع هذا الوباء .
فالقيادة الحكيمة والموقفية تظهر في هذه الأزمات لتعطي إحدى الدروس في كيفية حماية الأردن وشعبه من خطورة وباء كان سيقضي على الآلاف من المواطنين ، لنرفع القبعة لعبد الله الثاني وحكومته وشعبه بانجاز قل نظيره والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان .
إن أزمة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات اقتصادية واجتماعية ومالية جعلت من العالم وحدة واحدة في كيفية مواجهة هذا الكابوس ، الذي أرعب معظم دول العالم الغنية والفقيرة والمتقدمة ، حتى أن بعض زعماؤها اختفوا عن المشهد الإعلامي العالمي من خطورة هذا البركان والإخطبوط الذي وقفت كل الأنظار تلتفت إليه من أين قادم والى أين يتجه ، إلا الأردن هذه الدولة الصغيرة في مواردها وإمكاناتها التي أبهرت العالم بانجازاتها بالتعامل مع هذا الوباء الخطير.
إن ما قامت به الحكومة من إجراءات وخطط وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني ، يظهر بأتباع إستراتيجية الأمن الوطني للحفاظ على امن وحياة المواطن الأردني ، وبضربة استباقية للتصدي إلى مخاطر فيروس كورونا دون الإضرار بمصلحة الأردن وأهله ،وجاء ذلك ومن لحظة إرسال طائرة لإحضار طلبتنا من الصين , وبعدها ما تبعه من مراحل متعلقة بالحظر الشامل واستقبال المسافرين في مطار الملكة عليا ومن ثم العمل على المحافظة عليهم والإيواء في فنادق البحر الميت وعمان ، وبالرغم من الكلف المرتبطة بذلك .
وظهرت التوجيهات الملكية من خلال اللقاءات المتتابعة في مركز الأزمات الوطني لوضع الخطط والاستراتيجيات للحيلولة دون تأزيم خطورة فيروس كورونا داخل الأردن ، وبسب سرعة انتشاره كان لابد من عزل الأردن عبر المنافذ الحدودية كالمطارات ، حتى لا يؤدي إلي انتقال العدوى للوطن من خلال المسافرين والزائرين للأردن ، وهذا ساهم في تقليل المخاطر الخارجية لفيروس كورونا محلياً.
وبعد ذلك الموائمه ما بين تفعيل قانون الدفاع وتوحيد الخطط ما بين الجهات المعنية من قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والوزارات المعنية من الصحة والأعلام والتعليم العالي والتربية والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية والاقتصاد ، التي ساهمت بخططها الفرعية في تنفيذ التوجيهات الملكية في تطويق الأزمة والحد من مخاطرها بشكل يتناغم مع الرسائل الإرشادية من وزراء الصحة والأعلام اليومية التي ساهمت في التفاعل الايجابي ما بين المواطن والحكومة بشكل لم تظهر هذه الثقة منذ سنوات طويلة .
إن إدارة أزمة فيروس كورونا في الأردن شكلت أنموذجاً في كافة بقاع الأرض بحيث جاءت بالمرتبة العربية الأولى بنسبة الشفاء والعاشرة عالمياً، مما يدل على نجاعة الخطط الصحية التي تم استخدامها لإدامة العمل في مواجهة هذا الكابوس اللعين ، والذي جاء أيضاً بالتعاون والتلاحم ما بين أفراد الشعب مع الإجراءات الحكومية والالتزام بالتعليمات التي كانت تصدر بهذا الخصوص ، بالإضافة إلى تشديد العقوبات ومحاسبة المخالفين من قبل القوات المسلحة والأجهزة الشرطية التي عملت على مدار السرعة من اجل تحقيق التوازن الاجتماعي وعدم ترك العشوائية والإرباك في الشارع العام .
إن التوجيهات الملكية أبدعت في التخفيف من صدمة كورونا بتوفير الدعم للصناديق الخاصة بهمة وطن وغيرها من اجل الشعور مع المواطن الذي تضرر بتعطل أعماله كعمال المياومة وغيرهم الكثير ، من خلال توفير الدعم المالي الذي يساهم في تعزيز السلم المجتمعي وعدم قيام هؤلاء كما حدث في دول أخرى بالهجوم على المحلات وسرقتها ، مما ساهم في تعزيز الشعور بالمسؤولية من قبل القيادة الحكيمة لكل شرائح المجتمع لاستمرار التعامل مع الأزمة بكل حرفية بسلوك القائد العسكري الذي يشعر مع أفراده، وعبد الله الثاني ابن المؤسسة العسكرية.
ولذا فان الحديث عن القيادة الملهمة في سلوك جلالة الملك عبد الله الثاني تشكل أنموذجاً يحتذى به في أسلوب وفن القيادة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا ، والذي جعل منها فرصة لإبهار العالم ليس حماية شعبه من مخاطرها فقط ، وإنما حالة فريدة قل نظيرها بالعالم للاستعانة بها من قبل كثير من الدول ، بالإضافة الى تعظيم المكتسبات والانجازات بالعمل على الاستفادة من هذه الفرصة واغتنامها بصناعة كافة التجهيزات والمعدات الصحية الخاصة لاستخدامها بالتعامل مع هذا الوباء .
فالقيادة الحكيمة والموقفية تظهر في هذه الأزمات لتعطي إحدى الدروس في كيفية حماية الأردن وشعبه من خطورة وباء كان سيقضي على الآلاف من المواطنين ، لنرفع القبعة لعبد الله الثاني وحكومته وشعبه بانجاز قل نظيره والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان .