شبح الإفلاس يهدد 70 ألف شركة إسرائيلية بسبب كورونا
الأنباط -
ويؤكد تقرير لشركة "كوفا CofaceBdi" الإسرائيلية المتخصصة فى مجال المعلومات التجارية، أن تأثير تفشى جائحة كورونا سيطال حتى نهاية العام الجارى بين 20 إلى 25 ألف شركة إسرائيلية، من المتوقع أن يتم غلقها
بينما يحذر الخبراء من تداعيات أبعد من ذلك، متوقعين أن هذه الأرقام تقتصر على شركات تعانى من وضع مالى متردى بالأساس، تم قياسها على أعوام سابقة، إلا أن الأرقام الحقيقية تزيد على ذلك بنحو 50%، خصوصا الشركات والأعمال الصغيرة والمتوسطة التى ستغلق حتى نهاية العام، والتى تبلغ 70 ألف شركة
سيناريوهات الأزمة
ووفقا لما أوردته صحيفة "كل هازمان" العبرية، قال إيال ياناى، وهو مسؤول كبير بالشركة التى أعدت التقرير، إن الأيام الحالية تشهد ذروة الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن تفشى الفيروس، معتبرًا أنها الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، وأنه من الصعب حصر جميع التداعيات على الصعيد الاقتصادى، لذا فإن التقرير الذى أعدته الشركة وضع بالاعتبار احتمالين أساسيين، الأول يرتبط بالحظر الذى فرضته الولايات المتحدة وأوروبا، والمفترض انتهاؤه فى مايو المقبل، وبالتالى عودة الأسواق تدريجيا، أما الاحتمال الثانى فهو احتمال تفشى موجة جديدة من الفيروس التاجى، وإعادة فرض الحظر والقيود حتى نهاية العام
وفى حال تحقق الاحتمال أو السيناريو الأول، فإن تداعيات تفشى كورونا ستظهر خلال الأسابيع القريبة المقبلة، من إفلاس وإغلاق جميع الشركات المتضررة بصورة مباشرة، وتحديدا الشركات العاملة فى توريد الغذاء وإدارة المطاعم والفنادق، والعاملة فى قطاع السياحة والمواصلات
كما يتوقع التقرير إفلاس شركات بيع التجزئة غير العاملة فى مجالات الأطعمة، فضلا عن أغلب الشركات التى توفر منتجاتها بالتعامل المباشر، ولا تتبع أساليب البيع الإلكترونى، إضافة إلى شركات خدمات الأعمال والخدمات الشخصية وتجارة الجملة
مخاوف موجة ثانية
أما فى حال حدوث موجة ثانية من تفشى الفيروس، فيتوقع التقرير أن تتضرر شركات إضافية فى قطاعات أخرى مثل العقارات وقطاعات الصناعة المختلفة، فيما ستتراجع القوة الشرائية بشكل دراماتيكى، وستتضاعف أرقام البطالة وستتزايد طلبات الإعانة للفقراء، كما سيتضرر القطاع الخاص بشدة ضمن انعكاسات الأزمة
ويؤكد التقرير على زيادة 50% فى أعداد الشركات المتوقع انهيارها فى إسرائيل، مقارنة بدول العالم التى ستزداد فيها أعداد الشركات المنهارة بنسبة 25% مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرا إلى أن عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى إسرائيل، والتى تضررت منذ بداية الأزمة يبلغ 220 ألف شركة، من بينها قرابة 25 ألف شركة تعمل فى القطاع الخدمى سواء توريد الأطعمة أو الخدمات الفندقية، بينما تعمل 20 ألف شركة فى مجال خدمات الترفيه، وقرابة 18 ألف شركة فى مجال خدمات الأعمال، لافتا إلى أن 60 ألف شركة من بين هذه الشركات تلقت الضربات الأولى جراء تفشى الفيروس
وفى الوقت الذى توقع فيه التقرير، تزايد أعداد الشركات التى ستنهار بنسبة 50% فى إسرائيل، توقع التقرير أن الانهيار فى الولايات المتحدة الأمريكية سيكون بنحو 39% مقارنة بالأعوام السابقة، بينما ستصل النسبة فى كل من بريطانيا وهولندا وهونج كونج أكثر من 35%
بينما يحذر الخبراء من تداعيات أبعد من ذلك، متوقعين أن هذه الأرقام تقتصر على شركات تعانى من وضع مالى متردى بالأساس، تم قياسها على أعوام سابقة، إلا أن الأرقام الحقيقية تزيد على ذلك بنحو 50%، خصوصا الشركات والأعمال الصغيرة والمتوسطة التى ستغلق حتى نهاية العام، والتى تبلغ 70 ألف شركة
سيناريوهات الأزمة
ووفقا لما أوردته صحيفة "كل هازمان" العبرية، قال إيال ياناى، وهو مسؤول كبير بالشركة التى أعدت التقرير، إن الأيام الحالية تشهد ذروة الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن تفشى الفيروس، معتبرًا أنها الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، وأنه من الصعب حصر جميع التداعيات على الصعيد الاقتصادى، لذا فإن التقرير الذى أعدته الشركة وضع بالاعتبار احتمالين أساسيين، الأول يرتبط بالحظر الذى فرضته الولايات المتحدة وأوروبا، والمفترض انتهاؤه فى مايو المقبل، وبالتالى عودة الأسواق تدريجيا، أما الاحتمال الثانى فهو احتمال تفشى موجة جديدة من الفيروس التاجى، وإعادة فرض الحظر والقيود حتى نهاية العام
وفى حال تحقق الاحتمال أو السيناريو الأول، فإن تداعيات تفشى كورونا ستظهر خلال الأسابيع القريبة المقبلة، من إفلاس وإغلاق جميع الشركات المتضررة بصورة مباشرة، وتحديدا الشركات العاملة فى توريد الغذاء وإدارة المطاعم والفنادق، والعاملة فى قطاع السياحة والمواصلات
كما يتوقع التقرير إفلاس شركات بيع التجزئة غير العاملة فى مجالات الأطعمة، فضلا عن أغلب الشركات التى توفر منتجاتها بالتعامل المباشر، ولا تتبع أساليب البيع الإلكترونى، إضافة إلى شركات خدمات الأعمال والخدمات الشخصية وتجارة الجملة
مخاوف موجة ثانية
أما فى حال حدوث موجة ثانية من تفشى الفيروس، فيتوقع التقرير أن تتضرر شركات إضافية فى قطاعات أخرى مثل العقارات وقطاعات الصناعة المختلفة، فيما ستتراجع القوة الشرائية بشكل دراماتيكى، وستتضاعف أرقام البطالة وستتزايد طلبات الإعانة للفقراء، كما سيتضرر القطاع الخاص بشدة ضمن انعكاسات الأزمة
ويؤكد التقرير على زيادة 50% فى أعداد الشركات المتوقع انهيارها فى إسرائيل، مقارنة بدول العالم التى ستزداد فيها أعداد الشركات المنهارة بنسبة 25% مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرا إلى أن عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى إسرائيل، والتى تضررت منذ بداية الأزمة يبلغ 220 ألف شركة، من بينها قرابة 25 ألف شركة تعمل فى القطاع الخدمى سواء توريد الأطعمة أو الخدمات الفندقية، بينما تعمل 20 ألف شركة فى مجال خدمات الترفيه، وقرابة 18 ألف شركة فى مجال خدمات الأعمال، لافتا إلى أن 60 ألف شركة من بين هذه الشركات تلقت الضربات الأولى جراء تفشى الفيروس
وفى الوقت الذى توقع فيه التقرير، تزايد أعداد الشركات التى ستنهار بنسبة 50% فى إسرائيل، توقع التقرير أن الانهيار فى الولايات المتحدة الأمريكية سيكون بنحو 39% مقارنة بالأعوام السابقة، بينما ستصل النسبة فى كل من بريطانيا وهولندا وهونج كونج أكثر من 35%