الأنباط - أكد الخبير عامر الشوبكي أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي حث فيها الحكومة للإستفادة من اسعار النفط العالمية المنخفضة تحتاج الحكومة لعدة اجراءات منها استخدام قانون الدفاع.. 

وتحتاج الحكومة الى التعاقد المباشر لشراء النفط والاستفادة من التخفيضات الاضافية التي تقل عن السعر العالمي بعشر دولارات حسب اعلانات ارامكو وهو امر مختلف عن ما يحصل الان وهو اعتماد الحكومة على الشركات والمصفاة لاستيراد النفط والمشتقات 

   وعدا عن تعبئة خزانات الماضونة بنسبة 100% و التي تستوعب 21.5% من القدرة التخزينية للمملكة ،على الحكومة استخدام قانون الدفاع لتعبئة النفط الخام في الخزانات الغير مُستغلة من قبل الشركات الخاصة في العقبة ومصفاة البترول في الزرقاء . 

كما يتوجب على الحكومة لترجمة توجيهات الملك بشكل كامل ، حث محطات المحروقات على تعبئة مخزوناتها التي تشكل اكثر من 20%  من السعات التخزينية للمملكة مع ضمان سعر ثابت لثلاث شهور بعد تخفيضه المتوقع نهاية نيسان الحالي.

    بعد ملء المخزون بشكل كامل في المملكة على الحكومة ايضاً إبرام عقود آجله لثلاث اشهر قادمة لحسابها الخاص.

كما يجب التحوط من مخزون الغاز البترولي المسال" الغاز المنزلي" واستخدام الإسطوانات الفارغة في شركات التوزيع كجزء من المخزون .

  ولهذه الخطوات نتائج على المدى المنظور منها تقليص الفاتورة النفطية والمحافظة على مخزون الدولار لدى البنك المركزي ، كما انها سترفع من القدرة الشرائية للمواطن وتقلل من الكلف التشغيلية للعديد من القطاعات المحلية، في وقت المطلوب والمناسب وذلك بعد فتح الاقتصاد ورفع حالة حظر التجول و المتوقع في الاسابيع القادمة

وسجلت أسعار النفط العالمية في السوق الأميركية العالمية، اليوم الاثنين، تراجعا كبيراً ليعمق الخام الأميركي خسائره لليوم السابع على التوالي ليتداول دون 11 دولارا للبرميل للمرة الأولى في 21 عاما.

وامتلأت السعات التخيزينة للنفط الامريكي وسجل الخام الدولي نفط برنت أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بفعل تحذيرات حيال انهيار الطلب العالمي ضمن تداعيات فيروس كورونا، وشكوك حيال قدرة اتفاق خفض الإنتاج العالمي من مجموعة اوبك+ على مواجهة انخفاض الطلب العالمي الكبير.