لإيماننا في المؤسسة العامة للغذاء و الدواء بأهمية التكامل في أداء الأدوار و أهمية الشراكة بين القطاعين العام و الخاص ؛ فإن الدور المحوري و الرئيسي للمؤسسة العامة للغذاء و الدواء في المشروع الوطني الريادي "مشروع النافذة الوطنيَّة للتجارة" و الذي يتم تطبيقه بالتعاون مع العديد من الوزارات و المؤسسات المعنية بالتجارة عبر الحدود و على رأسهم دائرة الجمارك العامة، أسهم في تيسير و تبسيط الإجراءات في المعابر الجمركية و انعكس على تخفيض زمن الإفراج عن البضائع دون الإخلال بالرقابة الفاعلة و بالتالي زيادة التنافسية للاقتصاد الوطني.

و مما لا يدعو للشك ان تطبيق مشروع النافذة الوطنية ساهم في تحقيق مفاهيم تيسير التجارة، مما أثر ايجابا على كافة أطراف العمليَّة التجارية.

كما ساهم بضمان توفر المخزون الاستراتيجي من الأغذية و الأدوية على المدى الطويل خاصة في ظل تنامي القلق بشأن سبل التأكد من إمدادات الغذاء و الدواء و المستلزمات الطبية مع انتشار فيروس كورونا في العالم أجمع .

هذا و سنبقى في المؤسسة العامة للغذاء و الدواء حريصين على اتباع افضل الإجراءات و الممارسات العالمية لأداء رسالتنا بالحفاظ على سلامة و جودة و مأمونية و فعالية الأغذية و الأدوية للمواطنين و القاطنين على ارض المملكة.