قريبا علاج لكورونا وبعد الاعلان الأسهم ترتفع

الأنباط -



أظهرت نتائج أولية أن دواء ريمديسفير "Remdesivir" يحدث تحسناً لمصابي فيروس كورونا الذي يواصل حصد الأرواح في أنحاء العالم.

ونشرت مجلة "نيو إنغلاند أوف ميديسن" نتائج تجربة علاج بالدواء على 53 مريضاً يعانون من مراحل متقدمة وصعبة من الإصابة.

والمرضى الذين شملتهم الدراسة وهم من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا واليابان، من ذوي الحالات الحرجة وخضعوا لدورة علاجية بعقار ريمديسفير لمدة 10 أيام أعطيت لهم عن طريق الوريد.

وبحسب التقرير، لاحظ الأطباء تحسن المؤشرات السريرية لـ 36 من أصل 53 مريضاً. مقابل 8 حالات لم تطرأ عليها تغيرات إيجابية، بينما توفي 7 منهم. وتمكن الأطباء من فصل 17 من أصل 30 مريضا عن أجهزة التنفس الاصطناعي.

وتستند البيانات الجديدة على ملاحظات المرضى لكنها لا تعطي تفاصيل بشأن أي علاجات أخرى خضعوا لها، وفضلا عن ذلك فإن بيانات ثمانية منهم غير متوافرة.

لكن المشرف على هذه الدراسة الدكتور جوناثان غرين قال إن النتائج "تبعث على التفاؤل"، ومع ذلك حذر من التسرع في تفسير النتائج بسبب إجراءات تتعلق بطريقة تنظيم التجربة وبسبب صغر حجم المجموعة التي خضعت لها.

يذكر أن الدواء الذي صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب كعلاج محتمل للفيروس، وهو هيدروكسي كلوروكين، دواء مضاد للملاريا، فهو الآن وبسبب الأعراض الجانبية يتنحى عن الواجهة.

ونشرت وكالة سلامة الأدوية الفرنسية بيانات تشير إلى أن هيدروكسي كلوروكين الذي دفع به ترمب كدواء معجزة محتمل لعلاج كوفيد-19 يبدو أن له آثارا جانبية خطيرة على القلب عند استخدامه للمرضى، ويجب أن يستخدم بحذر. ويفصل التقرير 43 حالة "حوادث قلبية" مرتبطة بهيدروكسي كلوروكوين.

ويوضح هذا التقييم الأولي أن المخاطر، ولا سيما للقلب والأوعية الدموية، المرتبطة بهذه العلاجات موجودة للغاية، ويمكن أن تزداد في مرضى كورونا.

ولا يقدم التقرير أدلة قاطعة على مدى سلامة استخدام هيدروكسي كلوروكين، لكنه يؤكد مدى خطورة غير الخبراء في الترويج له بحماسة كعلاج واعد عندما لا يكون هناك دليل نهائي على أنه يعمل أو هو آمن للاستخدام.