فزعتنا تحمي وطنا....
الأنباط -
بلا شك أن الأمر جلل و عظيم و خطير فهو فايروس غزا العالم اجمع و استطاع ان يهدد الانظمة الصحية لبعض الدول المتقدمة.
ولكن هنا في الأردن استطعنا ان نتغلب على هذا الوباء فالعمل الجماعي و توحيد الصفوف بين مكونات الدولة يسهم حق الاسهام في النجاح.
و علينا أن نقف إلى النهاية خلف الدولة في كل إجراءاتها فقد اثبتت انها على قدر عالي من المسؤولية و ان رجالاتها قد وقفوا كل منهم عند واجباته ولا مجال للتخاذل والخذلان ولا مجال للمشككين و المهزومين وهم قله. يتطاولون على الدولة في أحلك الظروف ولن نسمع لفكرهم السموم. ففي هذه الأيام علينا بالتلاحم و التعاضد و التواصل الإيجابي و المنبثق من مصلحة الوطن.
لقد تابعنا وعن كثب الجهد العظيم والكبير الذي قدمه رجالات الوطن كل حسب تخصصه و موقعه والتي ترفع لهم القبعات لم يكن هذا الجهد ليكن لولا عشقهم لوطنهم فالاوطان تحتاج دوما إلى أبنائها المخلصين للسير به قدما نحو آفاق الرقي والازدهار
حمى الله الوطن
حمى الله قائد الوطن
حمى الله الجيش والشعب