جهاز فحص يعتمد على اللعاب وليس أخذ عينه من البلعوم الانفي،وبالتالي يتم حماية الكادر الطبي من الإصابة، لأن هذا الجهاز

لا يحتاج إلى كادر طبي لاجرائه،ويقوم على تشخيص المرض من خلال الكشف عن الحمص النووي للفايروس(RNA) وليس الاجسام المضادة والتي تحتاج إلى اسبوعين بعد الإصابة لكي تظهر وتعطي نتيجة إيجابية في أجهزة الفحص الأخرى التي يتم استخدامها الان. وبذلك يكون هذا الجهاز قادر على تشخيص مرضى الكورونا قبل ظهور الاعراض،وبالتالي يقوم المريض بعزل نفسه مبكرا قبل أن ينقل العدوى لأي شخص آخر.

هذا ما فكر به المختصون حول العالم للتعامل مع جائحة كورونا التي قد تطول ،حتى يتمكنوا من إعادة الحياة إلى طبيعتها دون أن تتسبب في انهيار النظام الصحي.بحيث يتم توفير هذا الجهاز في المنازل ويكون كل شخص قادر على معرفة فيما إذا كان مصاب أم لا قبل ظهور الأعراض دون الحاجة إلى كادر طبي،وفي حال كان مصابا يتم عزل نفسه في المنزل بعيدا عن أهله وإعطاءه العلاج المناسب دون أن يصبح مصدرا لنشر الفايروس لأهله او للمجتمع او للكادر الطبي.

وقد بدأ استخدامه حديثا في ولاية نيوجيرسي الأمريكية بعد أن وافقت عليه منظمة الغذاء والدواء الامريكيه(FDA),حيث انه سوف يساعد على فحص شريحة واسعه من المجتمع وبالتالي معرفة افضل لأعداد المصابين الفعلي. وسوف يستخدم بداية من خلال المستشفيات والعيادات الخارجية.

د.محمد عبدالمجيد الخطاطبة

أخصائي أنف وأذن وحنجرة-ايطاليا