غرف تجارة تطالب بسرعة الإستجابة لإستثناء المناطق الخالية من الإصابة

الأنباط_جواد الخضري
 قامت كل من غرفة تجارة محافظة معان، الكرك، السلط، الطفيلة، المفرق، مادبا وغرفة تجارة المزار الجنوبي بتوجيه خطاب لوزير الصناعة والتجارة مطالبين فيه سرعة الإستجابة لاستثناء المناطق الخالية من الإصابة بفيروس الكورونا كون أن هناك الكثير من الإجراءات التي باتت تنذر بانهيار إقتصادي وتغطية على منظومة الأمن الإجتماعي الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى بحسب ما جاء بكتابهم الموجه والذي وصلت منه نسخة ل(الأنباط).
كما جاء بكتابهم كما ارجعوا المسؤولية لما ذُكر إلى السياسة الارتجالية واللامبالاة وعدم الموازنة في القرارات التي تصدر بعيدًا عن الواقع ولظنهم مع ما يُطرح أن الفترة ستطول وهو ما يُنذر بفقدان سيطرة الغرف التجارية في المحافظات على القطاع التجاري ومؤكدين بحسب قولهم أن معظم القطاعات لا تؤثر على إجراءات الوقاية ومكافحة الوباء، كما لا تشكل القطاعات ازدحامات واختلاط دون تحديدها ومشيرين أنها تغطي بعض التزامات القطاع التجاري من أجور العمالة والعقارات والتزامات القروض والشيكات، وجاء أيضًا في الكتاب أنه تم شرح واقع الحال المتردي في أكثر من لقاء إضافة إلى المراسلات من الكتب والمذكرات التي رُفعت للوزير المعني. كما اعتبروا أن القطاع التجاري هو الحلقة الأضعف والذي لا يلتفت وزير الصناعة والتجارة إلى معاناته ولا يسمع لشكواه وكأنه لا يعنيه شيء. لذا أعلنت هذه الغرف الموقعة في المحافظات المذكورة بأنها لا تتحمل أية مسؤولية من تداعيات الاستمرار بسياسة إدارة الظهر وعدم فتح حوار جدي ومنطقي للخروج بأقل الخسائر ولشعورهم بأنهم أصبحوا في حرج شديد أمام القطاع التجاري والخدماتي في المحافظات وطالبوا الحكومة القيام بالبدء بإجراءات فتح القطاعات التجارية الأخرى بدءًا بالطاعات التي لا تُشكل تأثير على السلامة العامة مع الإلتزام بالضوابط الصحية والوقائية والمطالبة بالعزل التام بين المحافظات التي سُجلت فيها إصابات وبين المحافظات التي لم تُسجل إصابات كمحافظات الجنوب مثلًا ومؤكدين على ضرورة فتح الألوية والأقضية في المحافظات الخالية من الإصابات وهو ما تعتبره هذه الغرف مخرجًا مؤقتًا في حين إنجلاء الهم. داعين المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية وأن يكشف الغُمة ويزيل الهم.