جلسة حوارية تؤكد دور القطاع العام الجوهري في مكافحة انتشار كورونا
الأنباط -أكدت جلسة حوارية، نظمتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أهمية دعم دور وبنيان القطاع العام الحكومي، الذي لعب دورا جوهريا في إدارة الأزمة الصحية وإنقاذ البلاد من تفشي وباء كورونا.
كما دعت الجلسة، التي بُثُت مباشرة عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمن سلسلة أمسيات حوارية تفاعلية "سلسلة أصوات النساء" أطلقتها الجمعية مساء أمس السبت، إلى أهمية إعادة الاعتبار إلى التضامن الإنساني، والقيم المشتركة بين بني البشر لتحقيق العدالة والحرية والمساواة وتلبية الاحتياجات الأساسية للجميع دون تمييز.
وتناولت الحوارية، المسؤوليات المضاعفة التي باتت النساء تتحملها بفعل الأزمة، وأهمية تمتعهنّ بالحماية والتأمينات ألاجتماعية التي يجب أن تغطي الجميع بما فيهنّ ربات البيوت.
وفي ضوء حالات العنف الأسري، دعت الحوارية إلى ضرورة توجيه رسالة رادعة لمرتكبيها تؤكد على أن حماية وأمن النساء والفتيات داخل الأسرة هو أمن للوطن.
واستضافت الحوارية الناشطة بحقوق المرأة والتنمية الدكتورة هيفاء حيدر، وحظيت الحوارية بمشاركة مجتمعية فاعلة من قياديات نسوية وأكاديمية ومجتمعية وصلت إلى 1400 متابع ومتابعة.
وبيّنت الدكتورة حيدر، أن الأزمة أظهرت الحاجة إلى ضرورة التمكّين الروحي والإنساني، مشيرة "أثبتت الأزمة أن الإنسانية تأتي بالدرجة الأولى وهي ضرورة للجميع".
وأضافت أن الأزمة تعتبر فرصة لإعادة النظر في بناء منظومة القيم الاجتماعية مجددا؛ بحيث يكون البيت والأسرة والوطن هي الأسس التي تجمعنا في جميع مناحي الحياة.
وأثنت حيدر، على التجربة الإنسانية الأردنية في مواجهة أزمة كورونا، التي غدت أنموذجا عالميا.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للجمعية المحامية أسمى خضر إلى أن سلسلة أصوات النساء، هي دردشة إنسانية تفاعلية جادة مع نساء قياديات ملهمات من الأردن والمنطقة؛ لتمكين النساء والفتيات تعزيز قدرتهن على الصمود ومواجهة هذا الفيروس الخطير.
وأضافت أن السلسلة، تهدف إلى بث الأمل والحث على الالتزام بالتعليمات ومواصلة العمل بوسائل مبتكرة وفعّالة، واستقاء الدروس من تجارب القياديات، سيما وان من أولويات العمل في إطار مجابهة جائحة كورونا هي التمكين والدعم النفسي والمعنوي والروحي للنساء لمواصلة تحمل مسؤولياتهنّ وتقدير مساهمتهنّ الهامة في مجابهة الجائحة.
ولفتت خضر إلى أن الوطن والإنسانية اليوم بحاجة إلى إطلاق جميع الطاقات؛ للتغلب على الظروف والمخاطر الاستثنائية، مؤكدة ان تمكين المرأة ومشاركتها شرط ضروري للنجاح في هذه المواجهة المصيرية.
--(بترا)
كما دعت الجلسة، التي بُثُت مباشرة عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ضمن سلسلة أمسيات حوارية تفاعلية "سلسلة أصوات النساء" أطلقتها الجمعية مساء أمس السبت، إلى أهمية إعادة الاعتبار إلى التضامن الإنساني، والقيم المشتركة بين بني البشر لتحقيق العدالة والحرية والمساواة وتلبية الاحتياجات الأساسية للجميع دون تمييز.
وتناولت الحوارية، المسؤوليات المضاعفة التي باتت النساء تتحملها بفعل الأزمة، وأهمية تمتعهنّ بالحماية والتأمينات ألاجتماعية التي يجب أن تغطي الجميع بما فيهنّ ربات البيوت.
وفي ضوء حالات العنف الأسري، دعت الحوارية إلى ضرورة توجيه رسالة رادعة لمرتكبيها تؤكد على أن حماية وأمن النساء والفتيات داخل الأسرة هو أمن للوطن.
واستضافت الحوارية الناشطة بحقوق المرأة والتنمية الدكتورة هيفاء حيدر، وحظيت الحوارية بمشاركة مجتمعية فاعلة من قياديات نسوية وأكاديمية ومجتمعية وصلت إلى 1400 متابع ومتابعة.
وبيّنت الدكتورة حيدر، أن الأزمة أظهرت الحاجة إلى ضرورة التمكّين الروحي والإنساني، مشيرة "أثبتت الأزمة أن الإنسانية تأتي بالدرجة الأولى وهي ضرورة للجميع".
وأضافت أن الأزمة تعتبر فرصة لإعادة النظر في بناء منظومة القيم الاجتماعية مجددا؛ بحيث يكون البيت والأسرة والوطن هي الأسس التي تجمعنا في جميع مناحي الحياة.
وأثنت حيدر، على التجربة الإنسانية الأردنية في مواجهة أزمة كورونا، التي غدت أنموذجا عالميا.
وأشارت الرئيسة التنفيذية للجمعية المحامية أسمى خضر إلى أن سلسلة أصوات النساء، هي دردشة إنسانية تفاعلية جادة مع نساء قياديات ملهمات من الأردن والمنطقة؛ لتمكين النساء والفتيات تعزيز قدرتهن على الصمود ومواجهة هذا الفيروس الخطير.
وأضافت أن السلسلة، تهدف إلى بث الأمل والحث على الالتزام بالتعليمات ومواصلة العمل بوسائل مبتكرة وفعّالة، واستقاء الدروس من تجارب القياديات، سيما وان من أولويات العمل في إطار مجابهة جائحة كورونا هي التمكين والدعم النفسي والمعنوي والروحي للنساء لمواصلة تحمل مسؤولياتهنّ وتقدير مساهمتهنّ الهامة في مجابهة الجائحة.
ولفتت خضر إلى أن الوطن والإنسانية اليوم بحاجة إلى إطلاق جميع الطاقات؛ للتغلب على الظروف والمخاطر الاستثنائية، مؤكدة ان تمكين المرأة ومشاركتها شرط ضروري للنجاح في هذه المواجهة المصيرية.
--(بترا)