الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من استخدام الفيروسات كسلاح بيولوجي بيد الجماعات الإرهابيية

الأنباط -

لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء المعمورة، مجلس الأمن الدولي ينعقد لمناقشة تفشي الوباء، وأمين عام الأمم المتحدة يحذر من الفيروسات كسلاح بيولوجي قادم بيد الإرهابيين.
ناقش مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ليل الخميس/الجمعة جائحة فيروس كورونا وسط انتقادات بسبب صمته بشأن You الأزمة حتى الآن. وبشكل خاص، أطلع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاجتماع الافتراضي للمجلس على تطورات المرض، الذي قتل أزيد من 95 ألف شخص وأصاب أزيد من 1,6 مليون شخص في أكثر من 185 دولة حول العالم وفق إحصاءات صباح الجمعة (العاشر من أبريل/ نيسان 2020) لجامعة جونز هوبكينز الأمريكية التي ترصد أرقام ضحايا الجائحة العالمية.

ولفت غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو، خلال جلسة لمجلس الأمن ناقشت جائحة كورونا، إلى أن نقاط الضعف وسوء التجهيز الذي ظهر حاليا مع انتشار فيروس كورونا، يعطي فكرة عما سيكون عليه الوضع في حال حدث هجوم بيولوجي، لافتا إلى أن حالة التخبط وعدم اليقين التي يعيشها العالم حاليا تجعل آثار أي هجوم بيولوجي أكثر خطورة.

وأضاف غوتيريش أن "جماعات غير حكومية قد تتمكن من الحصول على الفيروسات واجتياح بلدان ومجموعات بكاملها في كل العالم”، وقال: "هذا يعني إمكانية أن تستفيد الجماعات الإرهابية من الأزمة الحالية وانشغال الحكومات لشن هجوم في أي مكان”.

وشدد غوتيريش على أن مواجهة الوباء هي "معركة جيل وسبب وجود الأمم المتحدة نفسها”، داعيا إلى "بادرة من الوحدة والعزم من المجلس التي ستكون مجدية كثيرا في هذا الوقت العصيب”.

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قناعته بوجود خطر متصاعد في المستقبل يتمثل في شنِّ الإرهابيين هجمات بيولوجية سامة تهدف إلى انتشار أوبئة قاتلة مثل وباء كورونا. وقال غوتيريش "إن صور الضعف والقصور في الاستعدادات في مواجهة الوباء الآن تعطي رؤية عن ما يمكن أن يكون عليه هجوم وبائي محتمل على يد الإرهابيين – ويمكن أيضا أن ترفع من مقدار الخطورة التي تنشأ عن هذه الهجمات”.

ووصل عدد المصابين في العالم بفيروس كورونا "كوفيد-19” إلى أكثر من مليون و600 ألف، فيما تخطى عدد الوفيات 100 ألفا.