لمن نطق كفراً..
الأنباط -
تطل علينا بعض القنوات الإعلامية الصفراء وبعض الشخصيات المستهلكة بكتابات وفيديوهات تحريضية يسعون من خلالها تأليب وإهاجة الشارع في المطالبة بفك الحظر.. والتلويح بالسرقة وتجارة المخدرات بذريعة الفقر والجوع.. لا ندري ان كان القصد هو إظهار دورهم الرقابي والإعلامي المعارض، ولا يهمهم ان كان صيدهم في الماء العكر في ظل الظروف الصعبة والجائحة التي نمر بها.. من المعيب اللعب على بعض جوانب التقصير في إدارة الأزمة على حساب افشال الجهد الكبير الذي اثنى عليه العالم كله بنجاح دولتنا في منع انتشار الوباء وحصر المرض رغم قلة الإمكانيات.. لتكن لهذه الأقلام المستهلكة والمأجورة والإعلام الاصفر العبرة في بعض شعوب الدول المجاورة التي صمدت تحت الحصار والقتل سنوات طويلة.. فكيف لنا ان لا نصبر لبضعة أسابيع او شهور لحماية أنفسنا وشعبنا من جائحة تحصد الأرواح حتى لو اكلنا الخبز مع الماء..
انشروا افكاراً بنّاءه وحلول تساهم في تخفيف المعاناة خيراً من التحريض والنقد الهدام.. فما أعوزنا اليوم ان نقف جنبا لجنب، ونشد عزيمتنا، ونزيد صبرنا، ونواسي بعضنا، ونتجاوز عن أخطاءنا.. فالوضع أسمى واخطر من الظهور الإعلامي على حساب أمننا وصحتنا..
#فيروس_كورونا
الدكتور محمد نوفل