اليونسيف تدعو لتحرك عاجل لدرء مخاطر كورونا الصحية عن الاطفال

الأنباط -قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هنرييتا فور: إنه بدون تحرك عاجل، فإن مخاطر الأزمة الصحية التي خلقها وباء كورونا ستتحول إلى أزمة حقوق طفل.
وأضافت فور: "إذا عملنا معا فسنحافظ على صحة وسلامة ملايين البنات والأولاد ونضمن حصولهم على التعليم".
جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم الخميس عن اليونيسف، ونشره الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة.
وأفادت اليونيسف في بيانها، أن 99 بالمئة من أطفال وصغار العالم يعيشون في ظل نوع ما من القيود المفروضة على الحركة في بلدانهم بسبب كورونا، و 60 بالمئة منهم يعيشون في دول فيها إما إغلاق كامل أو جزئي، محذرة من تعرضهم للاستغلال والإساءة والعنف المنزلي.
واعتبرت فور أن التحديات المحدقة بالعالم لا تظهر للعيان حتى الآن لكنّ التأثيرات الخفية لفيروس كورونا تحمل عواقب وخيمة على الأجيال المستقبلية.
وقالت المسؤولة الأممية: "لقد تعلّمنا ذلك بطريقة مؤلمة خلال الشهرين الماضيين، فإلى أن يتم إيجاد لقاح، فإن كورونا يشكل تهديدا لجميع الناس في كل مكان؛ لذلك يجب العمل الآن على تقوية دعائم النظم الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية التي تركز على الطفل لمواكبة أولويات التنمية العالمية في كل دولة حول العالم".
ودعت فور إلى زيادة الاستثمار الآن في التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والماء والصرف الصحي للمساعدة على التقليل من الضرر الذي تحدثه هذه الأزمة وتجنب أزمات مستقبلية.
وأكّدت اليونيسف في بيانها، أن الدفاع عن الأطفال في خضم الأزمة يعني ضمان توفير المستلزمات المنقذة للحياة لهم مثل الدواء واللقاح والصرف الصحي والأدوات التعليمية. وضمان ألا تمنع القيود المفروضة على السفر والتصدير والضغط على القدرة الإنتاجية من الحصول على الإمدادات الضرورية وشحنها لدعم برامج الصحة والتعليم والماء والصرف الصحي والاستجابة الإنسانية.
--(بترا)