العلاقة الجنسية في زمن كورونا: هذا ما يجب أن تعرفوه!

الأنباط -

تفرض العلاقة الجنسيّة حميميّةً معيّنة بين الزوجين لا تنطبق عليها التدابير التي يُنصح باتّباعها حاليّاً من تباعدٍ اجتماعيّ وعزل صحّي للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجدّ والوقاية من التقاط العدوى. هذا ما يجعل العلاقة بين الزوجين تتأثّر من كلّ النواحي بسبب انتشار الفيروس، لا سيّما من ناحية انعكاس الأمر على الحياة الجنسيّة التي تجمعهما.


نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي مدى قدرة العلاقة الجنسيّة على المساعدة في انتشار فيروس كورونا.

 

الحفاظ على مسافة آمنة... والجنس!

 

تدعو التوصيات الطبّية إلى الحفاظ على مسافةٍ آمنةٍ بين الأفراد لا تقلّ عن مترٍ واحد أو مترين، للوقاية من فيروس كورونا، فيما تفرض العلاقة الجنسيّة الإختلاط والملامسة والتقبيل وغيرها من الأمور التي تسمح للزوجين بالتفاعل بينهما.

 

 

هل تنقل العلاقة الحميمة كورونا؟

 

تتضمّن العلاقة الحميمة المداعبة التي تُعتبر جزءاً هاماً وأساسيّاً من العلاقة، بحيث تساعد على تعزيز الرّغبة الجنسيّة والإثارة، قبل الشّروع بالإتّصال الجنسي لإقامة علاقةٍ حميمةٍ كاملة.

 

وفي ما يتعلّق بكورونا، يمكن للجزء الثاني من العلاقة أن يكون آمناً نظراً لأنّ الفيروس لا ينتقل عن طريق السائل المنوي ولا الإفرازات المهبليّة.

أمّا المداعبة التي تتضمّن تبادل القبلات، فإنّها قد تعزّز فرص التقاط عدوى كورونا في حال كان أحد الشريكين مصاباً، خصوصاً وأنّ الفيروس ينتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفّسي أي الرذاذ الذي يخرج من جسم المصاب أثناء العطس أو السعال.

 

شرطٌ أساسي للممارسة الآمنة

 

من أجل ضمان ممارسة العلاقة الجنسيّة بطريقةٍ آمنة، لا بدّ من التأكّد من صحّة الشريكين وعدم إصابتهما بكورونا؛ وهذا ممكن عن طريق الخطوات التالية:

 

- الإمتناع عن التواصل الحميم لأيّامٍ محدّدة.

- التزام الحجر المنزلي وعدم الخروج لأيّ سببٍ كان.

- تجنّب الختلاط بأيّ شخص في حال الإضطرار للخروج من المنزل والإمتناع عن لمس الأسطح والتواجد بالأماكن الملوّثة.

- تعقيم الأسطح باستمرار وبطريقةٍ صحيحة.

- غسل اليدين باستمرار ولمدّةٍ لا تقلّ عن 20 ثانية.

- الحفاظ على النّظافة الشخصيّة.

 

يُنصح بالرّجوع إلى الطّبيب واستشارته بشأن الخطوات الواجب اتّباعها للإطمئنان قبل الشروع بممارسة العلاقة الجنسيّة.