الجمعية الاردنية للاسعاف تشكل فريق الاستجابة الطارئة "EMT Jordan"

الأنباط -عملت الجمعية الاردنية للاسعاف على تشكيل فريق الاستجابة الطارئة "EMT Jordan" استجابة  للأزمة الحالية بانتشار فايروس كورونا  والعمل مع الاجهزة الطبية والدفاع المدني 
يدا بيد للتصدي لهذا الفايروس، و استجابة للحالات التي تتواصل مع الدفاع المدني في العاصمة عمان و محافظة وجرش مزودين  بحقائب طبية مجهزة وبكافة المعدات الطبية اللازمة للحالات الطارئة، كذلك لفصل الحالات ومعالجة ما يلزم منها في المنزل دون الحاجة إلى نقلها لطوارئ المستشفيات مع اتخاذ كافة معايير الصحة والسلامة العامة بالاعتبار ، وللتخفيف من الضغط على الكوادر الطبية والإسعافية في ظل هذه الأزمة.
والعمل على معالجة المرضى في المنزل أن أمكن للتخفيف عن المواطنين  وللتقليل من الاختلاط و تقليل الضغط على المستشفيات و لمساعده  الدفاع المدني.

تاتي هذه المبادرة لتقليل الضغط على الدفاع المدني والمستشفيات ، كما تعمل الجمعية حسب المعايير (WHO)   كذلك تعمل الجمعية على وضع خطة مستقبليه لتفعيل دور الطبيب في الدفاع المدني لامكانية معالجة الحالات التي لا تستدعي نقلها للمستشفيات ، وهذا يأتي للحد من تقليل الوفيات في حال كان هنالك حاجة لتدخل الطبيب حيث ان هنالك حالات طارئة تستدعي وجود طبيب  في سيارة الإسعاف .

تدرك الجمعية الأردنية للإسعاف ان الوقت يكتسب قيمة كبيرة في الحياة، قد تزداد هذه القيمة أو تنخفض حسب الإحساس بأهميته، والقدرة على تحقيق الاستفادة القصوى منه، لكن ثمة ظروف ولحظات يبلغ فيها مؤشر أهمية الوقت حده الأقصى، خصوصا عندما يصبح فارقا بين الحياة والموت، فبضع دقائق – وربما ثوان – إذا ما أحسنت إدارتها واستغلالها قد تنقذ حالات من موت محقق كما أن نفس اللحظات قد تتسبب وبشكل مباشر في الموت إذا ما لم يتم استغلالها على النحو الأمثل. مثل 
السكتات بشتى أنواعها؛ السكتة القلبية والدماغية ونوبات ضعف التنفس أو توقفه قد تفاجئك في أي لحظة ودون سابق إنذار، ولا بد من إدراك تام بكيفية التعامل مع هذا النوع من الحالات حتى نستطيع المساهمة في إنقاذ نفس ، كما أن إصابات السير وحوادث الطرق والاصطدام والسقوط والارتطام هي الأخرى تمثل قدرا لا يستهان به من الحالات التي تحدث يوميا وبشكل متكرر على مقربة منا.