القطاع الخاص في الوطن كما قلت دائما يقف مع الدوله والنظام والقوه الاقتصاديه والشعبيه قولا واحدا مع الدوله والنظام ولم تستطيع أي قوة في فكها في كافة الظروف والأوقات

ومداهمة جائحة كورونا للعالم ومنهم الأردن يحتاج في معالجته إلى توازن بين ضبط الصحه والحدود وسير الحياه والعمل والانتاج لأنه بدون سير الإنتاج والعمل ستتشكل مشكله خطيره اجتماعيه واقتصاديه

ولا تستطيع أي دوله تحمل ضرب الاقتصاد من عدم إنتاج وعمل وبطاله وعدم القدرة على دفع الرواتب

ولذلك تحتاج الجهود إلى سماع قطاع خاص مؤثر بانه في حالة استمرار عدم العمل والإنتاج لن يستطيعون دفع الرواتب وسيؤدي إلى تأثير كبير على القطاع الخاص وزيادة البطاله ومشاكل اجتماعيه والمشكله لا تحل بسماع المسؤؤل لنفسه وانما بسماع الميدان وقوى اقتصاديه واجتماعية والمشكله ليست بتصاريح اليكترونيه توحي بأن المشكله طويله وانما بعودة الحياه للعمل والإنتاج مع رقابة ومشاركة المواطن للحفاظ على الصحه وضبط السفر والدخول ومن يقول بأن القطاعات الاقتصاديه لم تتأثر للان فادعوه لسماع ما سمعته من بعضهم القوي والمؤثر بوجودهم وان الأوان لعودة أعضاء هيئة التدريس والاداريين في الجامعات لعملهم وعودة المدرسين إلى المدارس وعدم تعطيل العام الدراسي للمدارس كما يتم تداوله والقطاع الخاص طيلة حياته يقف مع الوطن ويدعم ولكنه دون إنتاج وعمل لن يستطيع الدعم أكثر فهبة وطن هي متاصله في النفوس ولن يقصر أحد في ذلك

فنحن بخير

تفاءلوا بالخير تجدوه

أد مصطفى محمد عيروط