الأنباط -أبدى العديد من الفنانين تقربهم إلى الله بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والمتمثلة بانتشار فيروس كورونا، حيث يبحثون عن طريق التوبة والنجاة.

ووجد فنانون وفنانات أنفسهم مثل عامة الشعوب بالهروب واحتضان أسرهم الصغيرة في الحجر المنزلي للوقاية من الفيروس القاتل، في الوقت الذي أصاب المرض الاقتصاديين بالذهول أمام تداعي الحالة الاقتصادية العالمية، والسياسيين أمام قرارات الدول المصيرية.

ودفع شبح فقدان النفس "الموت" عددا من الفنانين لمراجعة حالته الدينية والوقوف على ما فيها من تقصير تجاه إيمانهم، فالمصير الذي يخبئه هذا الفيروس لابد وأن يجهز له ويتم الاستعداد بعناية ليس من الناحية الوقائية الطبية فقط بل أيضا من الناحية الوقائية الدينية.

وأجرت الفنانة السورية أصالة نصري مسحا سريعا لعلاقتها مع الله، وصارحت بذلك الجمهور في بث عبر صفحتها على إنستغرام اعترفت فيه بضرورة إعادة الصلة بالله من خلال الالتزام بفريضة الصلاة.

وشعرت الفنانة داليا مصطفى بالحماسة الدينية وطالبت ببث صلاة الجمعة من الأرشيف المسجل على التلفزيون المصري، بعد قرار إغلاق المساجد، لأن مهمة المساجد في تصورات الناس الجماعية هي الحصن الآمن للدعاء في لحظات الأزمات واشتداد الكرب.

وأعلنت الفاشنيستا الكويتية غدير سلطان، هي الأخرى اعتزامها التوبة، فقد مثلت لها صدمة الأحداث حاجزا تقف عنده لتراجع ما هي عليه من ابتعاد عن الدين، وأوضحت في مقطع فيديو أنها وبالرغم من كل ما يحيط بها من أدوات للسعادة إلا أنها لا تشعر بها، مذكرة الناس بضرورة العودة إلى الله.

وقدمت الفنانة شمس الكويتية وصفة علاج لفيروس كورونا ينم عن استدراك ما فاتها سابقا من الالتزام بالدين وفق متابعين، حين بدأت حديثها بقراءة آيتين من القرآن الكريم وكأنها تريد لفت أنظار الجمهور نحو ضرورة الاستعانة بالقرآن للوقاية من المرض.

وأكد العديد من المتابعين أن فيروس كورونا قاد لمؤشرات كثيرة، ورغم أنه قاتل لكنه في الوقت ذاته هو درس للجميع.