رسالة تضامن أردنية للشعب الفلسطيني بذكرى يوم الارض
الأنباط -
نشرت على حسابي على الفيسبوك وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى
رسالة تضامن هامة في الذكرى 44 ليوم الأرض الخالدة.
أيها الأهل والعشيرة والعزوة في دولة فلسطين ومدينة القدس وداخل 48 وفي الشتات الأماثل،،
نبعث إليكم جميعاً كل في مواقعهم، من المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها الهاشمية على رأسها عميد ال هاشم مولانا حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده، بتحية عربية أردنية هاشمية ملؤها المحبة والمودة ، مفعما بالعز والكرامة والفخار، بمناسبة الذكرى 44 ليوم الأرض، ولنؤكد لكم أننا معكم يد بيد نكمل المشوار، ونتقاسم رغيف الخبز فيهما، فالمصير مشترك والهم والحزن والفرح واحد، نرتضي ما ترتضونه بإيجابية وحسن نية، وسنبقى نقف معكم ، ولأن الأردن هي خط أحمر فالقضية الفلسطينية خط أحمر، كما هي مدينة القدس خط أحمر، لدى مليكنا وقائدنا المفدى، ولدى شعبنا الوفي المخلص، وليسمع البعيد والقريب وكل ذي حجى أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وهي مصلحة وطنية عليا للأردن، كما هي مصلحة وطنية فلسطينية، ولأن الأردن هي الأردن وفلسطين هي فلسطين، سيبقى يقدم كافة طاقاته وإمكانياته على كافة المستويات والأصعدة، وسيستمر في تقديم كافة أنواع المساعدات، ولوقف الممارسات ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وإنهاء الإحتلال، وحمايتهم، وفي الحفاظ على أمن دور العبادة من العنف والأرهاب والتطرف، ومحاربته أينما وجد، وبالأخص المتعلق بالمقدسات والممتلكات الإسلامية والمسيحية في القدس من خطر التهويد والاستيطان، وفي الحفاظ على مدينة القدس وهويتها العربية، وفي رفع المعاناة وجميع المعوقات عن أهلها المرابطين الأحباب، وإننا إذ نعرب عن وقوفنا إلى جانبكم، سيما في ظل الظروف الراهنة والدقيقة والصعبة في مواجهتنا فيروس كرونا المستجد الفتاك عالميا، ونثمن عاليا دور الحكومة الفلسطينية في إتخاذ القرارات والتعليمات الصادرة لتجاوز التحديات والأزمات في سبيل مقاومته، والحد منه والحفاظ على سلامة المواطنين، وعلى الرغم من ذلك، سوف نواصل دعمنا المطلق للشعب الفلسطيني وأمام كافة المحافل العربية والإسلامية والدولية، وحتى إستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق، كامل حقوقه المشروعة التاريخية على ترابه الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على اساس القرارات الشرعية الأممية والدولية ذات الصلة.
وختاما إننا في الوقت الذي نثمن عاليا مواقف جلالته حول القضية الفلسطينية ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ليدعونا إلى التأكيد على ضرورة التزام المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل العدل والإنصاف ورفع الظلم والجور، وإنهاء الإحتلال، وحمايتهم وإزالة المستوطنات، وفي إجهاض القرارات الباطلة في التوسع الإستيطاني وضم الأراضي بالقوة ، لينعم بالأمن والسلام، وبدعم جهود جلالته في تحقيق السلام في المنطقة العربية ودول الإقليم، وبالأخص القضية الجوهرية القضية الفلسطينية ومدينة القدس، وفي دعم الدور الأردني الهاشمي في رعايتة التاريخية على تلك المقدسات وفي الحفاظ على المدينة المقدسة.
عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية لأسرانا الأبطال، ونسأل الله في علاه أن يتغمد روح شهداء يوم الأرض والذين سبقوهم في الشهادة المكرمين، وأن يبعد عنا كل شر لنكون بمنأى عن الأمراض والأوبئة والأسقام وسائر بلاد العرب والمسلمين والإنسانية أجمعين
إنه نعم المولى ونعم النصير.
بتوقيع خادم الوطن ومدينة القدس المستشار عبد الناصر نصار.