الميزان: 217 شهيدا و19237 مصابا حصيلة ضحايا مسيرات العودة
الأنباط -أمجد الشوا- قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية من المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة منذ انطلاقها بتاريخ 30 آذار 2018 وحتى اليوم بلغت 217 شهيدا، من بينهم 48 طفلاً، وسيدتين، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحفيين اثنين.
وأضاف المركز في تقرير أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمسيرات العودة إن عدد المصابين بلغ 19237، من بينهم 4974 طفلا، و867 سيدة، ومن بين المصابين 9517 أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم 2127 طفلاً، و191 سيدة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية 283 مرة، أسفرت عن إصابة 225 مسعفا، وتكررت إصابة 44 منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية 249 مرة، أسفرت عن إصابة 173 صحفيا، تكررت إصابة 43 منهم أكثر من مرة.
وتضمن التقرير مجموعة من الحقائق، التي تظهر انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين السلميين في مسيرات العودة، وأعداد الضحايا من الأطفال والنساء، وأفراد الطواقم الطبية، والصحفيين.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت وعلى مدار عامين انتهاكات خطيرة وجسيمة بحق المدنيين المشاركين في الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة، من خلال استخدامها للقوة المفرطة والمميتة تجاههم، وتعمد إيقاع الأذى في صفوفهم، في حين لم يشكل المشاركون أي تهديد على حياة أفراد تلك القوات.
وأظهر التقرير صورا من انتهاكات قوات الاحتلال لمبادئ القانون الدولي ومعايير الأمم المتحدة الخاصة في استخدام الأسلحة النارية، وانتهاكها للحق في الحياة والسلامة البدنية للمدنيين بشكل عام، وللأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والطواقم الطبية والصحفيين على وجه الخصوص، وإيقاع الأذى الجسدي البليغ في صفوفهم، ما تسبب في إعاقات دائمة لعشرات من المدنيين، مدعماً بالإفادات المشفوعة بالقسم والأرقام والجداول الإحصائية التوضيحية.
وطالب المركز بضرورة توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تواصل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي بشكل شبه يومي، والعمل على رفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة، وضمان مرور الأفراد والبضائع، فضلاً عن تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة الدولية والعمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم بما يشمل حقهم الأساسي، في تقرير المصير.
--(بترا)
وأضاف المركز في تقرير أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمسيرات العودة إن عدد المصابين بلغ 19237، من بينهم 4974 طفلا، و867 سيدة، ومن بين المصابين 9517 أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم 2127 طفلاً، و191 سيدة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية 283 مرة، أسفرت عن إصابة 225 مسعفا، وتكررت إصابة 44 منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية 249 مرة، أسفرت عن إصابة 173 صحفيا، تكررت إصابة 43 منهم أكثر من مرة.
وتضمن التقرير مجموعة من الحقائق، التي تظهر انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المشاركين السلميين في مسيرات العودة، وأعداد الضحايا من الأطفال والنساء، وأفراد الطواقم الطبية، والصحفيين.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت وعلى مدار عامين انتهاكات خطيرة وجسيمة بحق المدنيين المشاركين في الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة، من خلال استخدامها للقوة المفرطة والمميتة تجاههم، وتعمد إيقاع الأذى في صفوفهم، في حين لم يشكل المشاركون أي تهديد على حياة أفراد تلك القوات.
وأظهر التقرير صورا من انتهاكات قوات الاحتلال لمبادئ القانون الدولي ومعايير الأمم المتحدة الخاصة في استخدام الأسلحة النارية، وانتهاكها للحق في الحياة والسلامة البدنية للمدنيين بشكل عام، وللأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة والطواقم الطبية والصحفيين على وجه الخصوص، وإيقاع الأذى الجسدي البليغ في صفوفهم، ما تسبب في إعاقات دائمة لعشرات من المدنيين، مدعماً بالإفادات المشفوعة بالقسم والأرقام والجداول الإحصائية التوضيحية.
وطالب المركز بضرورة توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تواصل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي بشكل شبه يومي، والعمل على رفع الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي المفروض على قطاع غزة، وضمان مرور الأفراد والبضائع، فضلاً عن تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة الدولية والعمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من التمتع بحقوقهم بما يشمل حقهم الأساسي، في تقرير المصير.
--(بترا)