بنت البترا تنقل خبرتها بصناعة الخبز البلدي الى عمان
الأنباط -
استعدت الناشطة الاجتماعية ابنة البادية الجنوبية هدي العمارين ان تنقل معرفتها وخبرتها بنمط حياة البادية والقرية إلى المدينة وبدأت بالتفكير للإعداد لعقد ورشات تدريب لصناعة خبز الصاج والطابون البلدي، وإنتاج المواد الغذائية المنزلية دون اللجوء الى الاسواق لشرائها.
وأمضت العمارين سنوات عديدة من عمرها في تدريب وتعليم المرأة البدوية والريفية في مكان سكنها ببلدة الراجف وفي وادي موسى والبترا بهدف العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصاد المنزلي التي تعد المرأة هي الأساس فيه في ظل الظروف المعيشية البسيطة التي تعيشها الأسر الفقيرة في منطقتها . وقالت العمارين ان إدارة الأزمة تبدأ من المنزل والأسرة والأم بشكل خاص، موضحة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها الى جانب عملها معلمة في وزارة التربية لمدة عشرين عاما، كانت تعمل وما تزال مدربة ومسؤولة في قسم التعليم والتوعية في "الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا" . وبينت أنها مستمرة في العمل التطوعي لتنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة والشباب، مشيرة الى ان تنمية المجتمع المحلي خاصة المناطق الريفية وتمكين النساء والشباب وحقوق الإنسان والتراث الثقافي لن تكون مجدية إذا لم يكن هناك اكتفاء ذاتي لكل اسرة من الاقتصاد المنزلي والذي يعتمد على تصنيع أغلب مواد الغذاء في المنزل بمواد أولية متاحة ومتوفرة في كل بيت . وقالت إنها بدأت العمل على أساس تطوعي مع جمعيات مختلفة وأحيانا بشكل فردي في مجالات مختلفة لتمكين المرأة في مجتمعها وان تكون قادرة على الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية لمجتمعها، لافتة الى أنها خلال الأزمة الحالية بسبب فيروس كورونا وتنقلها بين قريتها الراجف والعاصمة عمان حيث طبيعة عملها مع الجمعية وحيث تسكن في عمان مع ابنائها الذين يدرسون بالجامعات، بدأت بتصنيع الخبز والاطعمة التي تصنع في البيت وبدأت بتوزيع خبز الشراك والطابون الذي تصنعه ببيتها على الجيران الذين لم يتمكنوا من شرائه من المخابز.
ولاقت الفكرة استحسان الناس لهذا العمل الطيب وحسن الجوار ، ما شجع جاراتها من سكان البناية وبنايات مجاورة على تعلم صنع الخبز البلدي. وقالت العمارين انها بعد ان لمست جدية طلب جاراتها ومنهن أجنبيات متزوجات من أردنيين، فإنها ستنقل الفكرة الى الجمعية التي ما زالت تعمل لعقد ورشات للنسوة لتعليمهن وتدريبهن على صناعة الخبز البلدي والأطعمة من مواد غذائية بسيطة ومتوفرة في كل بيت
وأمضت العمارين سنوات عديدة من عمرها في تدريب وتعليم المرأة البدوية والريفية في مكان سكنها ببلدة الراجف وفي وادي موسى والبترا بهدف العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصاد المنزلي التي تعد المرأة هي الأساس فيه في ظل الظروف المعيشية البسيطة التي تعيشها الأسر الفقيرة في منطقتها . وقالت العمارين ان إدارة الأزمة تبدأ من المنزل والأسرة والأم بشكل خاص، موضحة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها الى جانب عملها معلمة في وزارة التربية لمدة عشرين عاما، كانت تعمل وما تزال مدربة ومسؤولة في قسم التعليم والتوعية في "الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا" . وبينت أنها مستمرة في العمل التطوعي لتنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة والشباب، مشيرة الى ان تنمية المجتمع المحلي خاصة المناطق الريفية وتمكين النساء والشباب وحقوق الإنسان والتراث الثقافي لن تكون مجدية إذا لم يكن هناك اكتفاء ذاتي لكل اسرة من الاقتصاد المنزلي والذي يعتمد على تصنيع أغلب مواد الغذاء في المنزل بمواد أولية متاحة ومتوفرة في كل بيت . وقالت إنها بدأت العمل على أساس تطوعي مع جمعيات مختلفة وأحيانا بشكل فردي في مجالات مختلفة لتمكين المرأة في مجتمعها وان تكون قادرة على الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية لمجتمعها، لافتة الى أنها خلال الأزمة الحالية بسبب فيروس كورونا وتنقلها بين قريتها الراجف والعاصمة عمان حيث طبيعة عملها مع الجمعية وحيث تسكن في عمان مع ابنائها الذين يدرسون بالجامعات، بدأت بتصنيع الخبز والاطعمة التي تصنع في البيت وبدأت بتوزيع خبز الشراك والطابون الذي تصنعه ببيتها على الجيران الذين لم يتمكنوا من شرائه من المخابز.
ولاقت الفكرة استحسان الناس لهذا العمل الطيب وحسن الجوار ، ما شجع جاراتها من سكان البناية وبنايات مجاورة على تعلم صنع الخبز البلدي. وقالت العمارين انها بعد ان لمست جدية طلب جاراتها ومنهن أجنبيات متزوجات من أردنيين، فإنها ستنقل الفكرة الى الجمعية التي ما زالت تعمل لعقد ورشات للنسوة لتعليمهن وتدريبهن على صناعة الخبز البلدي والأطعمة من مواد غذائية بسيطة ومتوفرة في كل بيت