نحن أصحاب القرار


نحن أصحاب القرار
في مدة الحجر وفي مستقبل أبناءنا وحياة من نحب ومصير الوطن.
نحن أصحاب القرار
في حياة عائلات الجنود من القوات المسلحة والامن العام والمخابرات
نحن أصحاب القرار
في حياة عائلات الأطباء والممرضين وكافة الكوادر الطبية المساندة

نحن أصحاب القرار
في حياة عائلات الموظفين الذين حكمت عليهم وظائفهم ان يكونوا ضمن ال١٠٪ من استدامة العمل في الوزارات والمؤسسات المختلفة.

جميعنا لم نشتري الخبز والمؤن لمنازلنا ولا نستطيع أن نحضن أطفالنا عند العودة ونقف عشرات المرات نحمل تصريح المرور عبر النقاط لنؤمن تصريح لمزارع او تاجر او صانع لكي نحافظ على استدامة الإنتاج.

شاهدت وزراء يطبعون الكتب على أجهزة الكمبيوتر في ساعات الفجر لعدم توفر موظفين وامناء عامين يحملون الأوراق في الممرات لكي لا يكون هناك تأخير لمعاملات الناس واطباء وممرضين تحت الضغط والخوف والقلق والعمل الثقيل.

ووسط هذه الفزعه أشاهد أحدهم يخرق حظر التجول بكل تباهي واحدهم يصنع تجمع او يفتعل ازمه ليضيع تعب ومجهود دولة بكل مكوناتها.

خرج الملك متحدثا بلغة الاب والمحب متمنيا التزام الجميع والرئيس يعدل في كل يوم الخطط لضمان نجاح محاصرة الفيروس واستغرب هل من المعقول ان الشعب الذي يعرف المؤسسيه والديمقراطية منذ ١٠٠ عام وكان يطالب قبل أشهر قريبة بزيادة مساحة الحريات وتطوير القوانين نعاني اليوم معه في مسألة الوعي وتفادي التجمع والاصابة.
الوطن في اعناقكم وابنائنا في اعناقكم وحياة الجند والأطباء والممرضين والموظفين في اعناقكم وحياة أهلكم وابنائكم في اعناقكم وانكم عن ذلك من الله لمسؤلون.
شعب النشامى والفزعه نحن جميعا في خندق واحد ولا يوجد أحد خارج الوطن
والوطن بحاجة لفزعة