بحث مجلس عمداء جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية برئاسة الأستاذ الدكتور صائب خريسات رئيس الجامعة في جلسة عقدها صباح اليوم من خلال تطبيق (مايكروسوفت تيمز) المحمي من الاختراق عددا من القضايا المتعلقة بإجراءات التعلم عن بعد، ومبادرة دعم وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وأمور أخرى تهم الجامعة.

وفي بداية اللقاء اثنى الدكتور خريسات على الإجراءات الحكيمة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم مع الحكومة والأجهزه الأمنية والجيش لضمان سلامة الوطن والمواطن من تبعات فيروس كورونا.

وبحث المجلس تقييم فعالية التعليم عن بعد في الجامعة والاستمرار في تفعيل هذه المنظومة طوال فترة تعليق الدراسة وفق إجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية للفصل الثاني بكل فاعلية وجودة للمحتوى النظري لكافة الكليات، وأشار الدكتور خريسات الى انه تم رفع معظم المساقات الاكاديمية على منصات التعليم عن بعد (مايكروسوفت تيمز ويوتيوب وزوم)، مثنيا على جهود اعضاء الهيئة التدريسية لرفع هذه المساقات من اجل التسهيل على الطلبة في الحصول على المعلومة بشكل سهل وميسر وتفاعلي، كما اثنى الدكتور خريسات على الجهود الكبيرة التي قامت بها ادارة مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ترتيب هذا اللقاء والدعم الفني لبرامج الجامعة المختلفة، كما ناقش المجلس اخر المستجدات المتعلقة بخطط الطوارئ في الجامعة والمتابعة الحثيثة لسكن الطالبات والذي يقطن به الان ما يقارب الـ (200) طالبه من مختلف الجنسيات، حيث يتم تقديم كافة اشكال الرعاية والخدمات اللازمة،

واوعز الدكتور خريسات للمعنيين من اجل تأمين كافة الخدمات والمتطلبات اليومية للطالبات من وجبات طعام ورعاية صحية وتأمين اتصالات مع ذويهن للاطمئنان على سلامتهن، والايعاز بتفقد مرافق السكن والعمل على تعقيمها وتوفير وسائل السلامة العامة والتدفئة للمحافظة على صحة وسلامة الطالبات، و تقديم النشرات التوعوية حول انتشار فيروس كورونا وسبل الوقاية منه. مستعرضا الجهود التي قامت بها عمادة شؤون الطلبة بتفقد احوال الطلبة العرب والاجانب القاطنين في مدينة اربد وتأمين احتياجاهم اللازمة.

كما اقر المجلس الموافقة السماح لطلبة الدراسات العليا لمناقشة رسائل الماجستير من خلال تطبيقات التعلم عن بعد والمنصات الالكترونية في الجامعة.

وجاءت الجلسة إثر التطورات التي تشهدها البلاد جراء تطبيق البند الثاني من قانون الدفاع الأردني الذي يقضي بحظر التجوّل خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد.