بهذه الخطوات تواجهون القلق الدائم من الاصابة بفيروس كورونا!
يواصل فيروس كورونا المتسجدّ إنتشاره في العالم، ما دفع العديد من الدول الى إعلان حالات من الطوارئ، وفرض حالات من الحجر الصحّي التي ترافقت مع إقفال كافّة المؤسسات والمراكز والمدارس والجامعات، والطلب الى المواطنين بإلتزام منازلهم للحدّ من إنتقال هذه العدوى. ومع تزايد عدد الإصابات والوفيات، إرتفعت معدلات الخوف والذعر عند الكثيرين من إحتمال الإصابة بهذا الفيروس الذي يؤدي الى الموت في بعض الحالات. ولمواجهة القلق الدائم من الاصابة بفيروس كورونا، لا تفوتوا هذه النصائح التي نعرضها لكم في الموضوع التالي من موقع صحتي.
ما هي الأعراض التي تدّل على القلق النفسي نتيجة فيروس كورونا؟
بسبب الخوف الزائد من التعرّض لفيروس كورونا، من الشائع أن يعاني الفرد من مجموعة من المشاعر والأعراض التي تظهر على الشكل التالي:
- المعاناة من صعوبة في النوم
- إنعدام القدرة على التركيز
- مواجهة مشاعر متكررة من الغضب والقلق والخوف والذعر
- الإصابة بحساسية زائدة حول صحتك وجسمك
- ظهور حالات من اليأس والإكتئاب
- الميل الى العزلة والإبتعاد التام عن الآخرين والمجتمع
كيف يمكن الحدّ من القلق المتزايد لناحية الاصابة بفيروس كورونا؟
بهدف السيطرة على القلق المفرط من الإصابة بفيروس كورونا، لا بدّ من الإلتزام بهذه النصائح والإرشادات الضرورية:
- من الضروري الاطلاع الدائم على آخر أخبار فيروس كورونا شرط الإبتعاد عن الشائعات المفبركة وغير الصحيحة، وذلك بإعتماد المصادر الموثوقة، وتفادي المعلومات التي يتّم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أنها من العوامل الأساسية التي تزيد من مشاعر القلق والخوف.
- لتخفيف القلق العام من إحتمال الإصابة بفيروس كورونا، لا بدّ من التمتّع بقدر عالٍ من الوعي والمسؤولية، من خلال الإلتزام بإرشادات الوقاية كالإلتزام بالمنزل وعدم الخروج إلا في الأوقات الضرورية، فضلاً عن تفادي التجمعّات وأماكن الإزدحام، والإنتظام على عدم لمس الوجه قبل غسل أو تعقيم اليدين جيداً.
- على الرغم من أن هذه الظروف صعبة وإستثنائية، إلا أنه من المهم محاولة الحفاظ على جدول زمني محدد لحياتك، من خلال الحفاظ على الحدّ الأدنى من الروتين اليومي، كالنهوض باكراً، وإرتداء الملابس، والقيام ببعض المهام الوظيفية من المنزل، فضلاً عن اللجوء الى ممارسة التمارين الرياضية، والإستماع الى الموسيقى أو قراءة بعض الكتب، إضافةً الى الإلتزام بأوقات نومك ووجباتك العادية، ما يضمن الشعور بالأمان والراحة والإسترخاء.