اليونيسف: ملتزمون بالإجراءات الحكومية وعملنا مستمر في مخيمات اللجوء

 قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في الأردن، إنها ملتزمة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لمنع انتشار فيروس كورونا بالمملكة، بما في ذلك إغلاق جميع المؤسسات التعليمية.
وأكّدت المنظمة التزامها بالعمل مع الحكومة للحد من الآثار الثانوية لتفشي المرض واتخاذ التدابير الوقائية ذات الصلة مع الأطفال، بما في ذلك إغلاق المدارس.
وأضافت لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن عمل المنظمة في مخيمات اللجوء مستمر، بما في ذلك توفير المياه النظيفة والصحية، والصرف الصحي والخدمات الصحية.
وأشارت إلى تلقي جميع الموظفين والشركاء والمتطوعين والمجتمعات المحلية تدريبًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة على النظافة والتباعد الاجتماعي، وزُودت جميع المرافق بمستلزمات النظافة الإضافية، حيث تم تخزين الإمدادات الحرجة، بما في ذلك الكلور، وزيادة بدل المياه اليومي لضمان استمرار المحافظة على معايير النظافة المناسبة.
وأضافت، كما تعمل اليونيسف بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لضمان استمرار الأطفال في تعليمهم من خلال التعلّم المنزلي ونشر تسجيلات الوسائط المتعددة، كمقاطع الفيديو، والرسائل الصوتية لمن يعانون من إعاقة بصرية أو الأميين بالإضافة إلى التمارين والأنشطة والألعاب.
كما تقوم اليونيسف بتطوير مواد التعلّم المنزلي بما في ذلك مجموعات الأنشطة التي تغطي الرياضيات واللغة العربية للصفوف من 1 إلى 6، بالإضافة إلى دليل الوالدين الذي يحدد لهم كيفية دعم أطفالهم في المنزل؛ حيث توفر هذه المواد الدعم، بالتنسيق مع الوزارة، للعائلات الأكثر حرمانًا في المخيمات والمجتمع المضيف الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى منصات التعلم عبر الإنترنت.
وبينت أن اليونيسف تواصل تقديم الرواتب والحوافز لموظفي المجتمع المحلي والمتطوعين من اللاجئين المتضررين من عمليات الإغلاق خلال هذين الأسبوعين، حيث يعتمد الكثير منهم على هذا الدخل لإعالة أسرهم، مشيرة إلى أنها ما زالت بحاجة إلى دعم المانحين الدوليين خلال هذه الفترة.
وعلاوًة على الاستمرار في التحويلات النقدية الشهرية التي تدعم 10000 طفل للبقاء في التعليم، ستقوم اليونيسف بتوسعة مجال التحويل النقدي كي يشمل 10000 طفل إضافي من ذوي الهشاشة خلال هذه الفترة من أجل دعم الأسر، ما يضمن للأطفال مواصلة التعلم في المنزل وحصول الأسر الهشة على لوازم النظافة الضرورية للبقاء في أمان.
ولفتت إلى أن خط المساعدة الخاص باليونيسف ما زال مفتوحًا للعائلات مع انتقال الشباب العاملين كوكلاء لمراكز الاتصال للعمل من المنزل.
كما دعمت اليونيسف جهود التواصل التي تبذلها الحكومة من خلال إنشاء موقع إلكتروني مخصص عن الفيروس: corona.moh.gov.jo/ar، وكذلك إجراء الحملات على مستوى المجتمع المحلي لإيصال رسائل الوقاية والسلامة وتوزيعها على نحٍو واسع من خلال شبكات المنظمة الحالية المتصلة بالإنترنت وغير المتصلة، ما يشجع على وجود محادثات نشطة ومتبادلة مع الأسر التي نخدمها.