وزير الأوقاف يدعو للاستفادة من دروس حادثة الاسراء والمعراج

 قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن حادثة الإسراء والمعراج معجزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، سطرها الله تعالى في القرآن الكريم، لقوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" .
وأضاف الدكتور الخلايلة في كلمة هنأ فيها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والأردنيين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج ان الاسراء والمعراج دليل على أمرين الأول أن ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم وما يصيبنا اليوم من البلاء لا يعني أن الله غضِب علينا بل هي سنة الله في الأرض فالحياة الدنيا مليئة بالأسقام والأوجاع ومليئة بالشدائد، وامتحان للإنسان على قدرته بالتحمل والصبر وهذا امتحان عظيم وهي سنة الحياة لقوله تعال (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)".
وأضاف، ان الأمر الآخر هو قياس لمدى صبر الإنسان وعلاقته مع الله وكيف تكون علاقتك مع الله الى أن يأتي الفرج والنبي لنا قدوة.
وأعرب الخلايلة عن أمله في أن الفرج قريب ولكن علينا بأمرين أن نكون مع الله وان نتوجه إلى الله بالدعاء أن يرفع عنا هذا البلاء، والأمر الآخر الأخذ بالأسباب والاحتياطات والالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الجهات الرسمية ومستشهدا بقوله تعالى "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا".
ولفت إلى أن في الشدائد تظهر معادن الرجال وتظهر الهمم العالية والشعب الأردني همته عالية وقادر على أن ينتصر كما انتصر في معركة الكرامة، داعيا أن يجعل الله ذكرى الإسراء والمعراج ذكرى خير على بلدنا لا وان يزيل هذه الغمة والبلاء .