العضايلة يهنئ بالذكرى الثانية والخمسين لمعركة الكرامة ويؤكد أهمية التقيد بحظر التجول

الأنباط - هنأ وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة جلالة الملك عبد الله الثاني والأردنيين جميعاً، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسين لانتصار جيشنا العربي المصطفويّ في معركة الكرامة الخالدة التي تصادف اليوم الموافق للحادي والعشرين من آذار.
وقال العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات اليوم السبت، "نحيّي جهود قوّاتنا المسلّحة، وأجهزتنا الأمنيّة الباسلة التي تؤدّي واجبها بإخلاص، من أجل حماية الأردنيين والحفاظ على سلامتهم؛ سواءً بحفظ الأمن والنظام، أو القيام بواجبهم النبيل كأطبّاء وممرّضين وكوادر صحيّة".
كما هنأ العضايلة جميع الأمّهات بمناسبة عيد الأم، آملا من الجميع الاحتفاء بهذه المناسبة بطريقة مختلفة هذه المرّة، بعيداً عن المخالطة، وذلك للمساهمة في الحفاظ على سلامّة أمّهاتنا وصحّتهم.
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفيّاً من صاحب السموّ وليّ العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني والذي يتابع بشكل حثيث، مستجدّات الأوضاع فيما يتعلّق بفيروس كورونا.
وأضاف العضايلة أن سموه أثنى على جهود جميع الكوادر العاملة لمواجهة هذا الوباء، مشيدا سموه بمستوى التنسيق، والعمل الدؤوب من أجل الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، لافتا إلى أن سمو ولي العهد أشاد بالإعلام المهني والموضوعي الذي يساند جهودنا في التعامل مع هذه الأزمة.
وحول تطبيق أمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020 المتضمن فرض حظر التجول في مختلف مناطق المملكة، أكد العضايلة الجدية الكاملة في تنفيذه، من خلال جهود القوات المسلّحة - الجيش العربي ، والأجهزة الأمنيّة، مهيبا بالجميع بضرورة مساندة جهود قوّاتنا المسلّحة وأجهزتنا الأمنيّة، والتقيّد بتعليماتها حفاظاً على سلامة المواطنين وصحّتهم.
وأوضح أنّ حظر التجوّل خطوة صعبة، لكنّها جاءت للحفاظ على سلامة المواطنين وحمايتهم، مبينا أن الحظر يعني نمطاً جديداً من الحياة، يجب أن نعتاد عليه، على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريباً.
وشدد العضايلة على أن الدول التي نجحت في التعامل مع وباء فيروس كورونا المستجد، هي التي سارعت باتّخاذ إجراءات قاسية، "وهي السبيل الأنجح لكبح سرعة انتشار الفيروس، وهذا الهدف من كلّ إجراءاتنا".
وبين ان اليوم الأول من تطبيق أمر الدفاع 2 لسنة 2020، شهد ضبط مئات الحالات المخالفة لحظر التجوّل والتي سيتمّ اتخاذ العقوبات القانونيّة بحقّهم، مؤكدا أن الالتزام في البيوت لم يعد مجرد نصيحة للمواطنين، بل هو واجب ومسؤوليّة تجاه الوطن والأهل والصحّة العامة.
ولفت وزير الدولة لشؤون الإعلام إلى أن الحكومة استثنت عددا من القطاعات المهمّة من حظر التجوّل، كالأطبّاء والممرّضين ومراكز بيع وتوزيع الغاز، مبينا أنه سيتمّ تحديد محطّات مناوبة لبيع المشتقّات النفطيّة اعتباراً من صباح يوم غدٍ الأحد، كما تدرس الحكومة آليّة لفتح بعض الصيدليّات.
وفيما يتعلق بالمتطوّعين من الأطبّاء والممرّضين المصرّح لهم بالخروج، أشار العضايلة إلى أن الحكومة ستكتفي بزياراتهم للمرضى المتواجدين في بيوتهم، بينما المرضى المتواجدون في الحجر الصحّي، سيتم الاكتفاء بالخدمات المقدّمة لهم من كوادر الخدمات الطبيّة الملكية ووزارة الصحّة المكلّفة بذلك.
وجدد العضايلة التأكيد على أن الحكومة ستعلن خلال اليومين المقبلين آليّة السّماح للمواطنين بالخروج للضرورة في أوقات محدّدة، في ظلّ وجود حظر التجوّل، اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، مبينا أن بإمكان المواطنين التواصل على أرقام طوارئ الدفاع المدني والأمن العام عند الحالات الطبية الطارئة لتأمينهم.
وحول الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تشير إلى انتشار حالات وفاة بين المصابين في فيروس كورونا المستجد، بين العضايلة أن البعض لا يزال ينساق وراء الإشاعات التي ترد إلى الحكومة على شكل تسجيلات صوتيّة، ومقاطع فيديو، تحمل معلومات غير صحيحة عن حالات وفاة وفقدان للوعي بسبب الفيروس، مؤكدا عدم صحّتها بالمطلق، وستلاحق الحكومة مروّجيها قضائيّاً.
وختم العضايلة الإيجاز بالتأكيد أن الحكومة تتعامل بمصداقيّة مطلقة، وشفافيّة كاملة مع عدد الإصابات، وحالات الحجر الصحّي، وليس لديها ما تخفيه من معلومات للمواطنين.
--(بترا)