توق في عيد الكرامة وعيد الأم تحية فخر للبواسل في شوارعنا والأمهات المرابطات في منازلنا

تحتفل اليوم الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبتين عزيزتين على قلوبنا جميعا الأولى الذكرى الثانية والخمسين لملحمة الكرامة الخالدة، التي سطر فيها جنودنا البواسل أسمى صور التضحية في الدفاع عن تراب الأردن المقدس فوقف الأردنيون يرفعون أكفهم تحية إجلال وإكبار لصنيع الجيش الأردني المصطفوي ولشهدائه الأبرار الذين نزفت دمائهم الطاهرة على تراب الوطن دفاعا عنه وعن أهله.
واليوم وفي الذكرى الثانية والخمسين لنصر جيشنا الأردني في معركة الكرامة، يخوض جيشنا ومعه جميع الأردنيون وعلى رأسهم القيادة الهاشمية معركة أخرى ضد الوباء العالمي فيروس كورونا اليوم بمغزل الصبر والضبط ينسج جيشنا الأردني راية نصر أخرى على عدونا المستجد، وينشر على ذرى أردننا شماغ العز، ويحوطه بزنده إلى قلبه، ليكون هذا الوطن وأبناؤه نبضه ودقاته فما أجمل شوارعنا وقد تزينت بقواتنا المسلحة الأبية.
أما المناسبة الثانية فهي عيد الأم أيقونة الوطن ومربية الأجيال وبستان التربية والعلم نسجل فخرنا وإعتزازنا بالأم الأردنية التي أنشأت وربت الضابط والطبيب والمهندس والمعلم والمزارع والمهني وزرعت بداخلهم حب الوطن والانتماء إليه ونوجه تحية لكل الأمهات الأردنيات النشميات على امتداد الوطن الغالي ونخص العاملات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي قطاع التعليم العالي الأردني من أعضاء مجالس أمناء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وأعضاء المجالس المختلفة والعاملات ضمن كوادر الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعات وفي مختلف مؤسسات التعليم العالي الأردنية إضافةً إلى الطالبات على مقاعد الدراسة مؤكدين أن دورهن كأمهات في البيوت في معركتنا ضد فايروس كورونا لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى فهن حلقة الدفاع الأولى عن أطفالنا وأسرنا.
كل عام وجلالة القائد الأعلى للوطن والجيش وجيشنا العربي المصطفوي وأمهاتنا بألف خير.